عنوان الكتاب : الحكم في عالم يتجه نحو العولمة
تأليف : البروفسور جوزيف س. ناي ومجموعة باحثين
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
العولمة في مطلع االألفية الثالثة، كلمة طنانة، ورثت كل الصخب الذي رافق مفردات تداولها العالم في القرن الماضي. فالتقليديون يندبونها، والمستثمرون يستغلونها، والنقاد يحللونها أو يفضحون زيفها، لكن ما هي العولمة؟ العولمة، كما يبين هذا الكتاب، تشير إلى متغيرات حقيقية ذات أهمية أساسية ولهذه ا تغيرات آثار عميقة في السياسة كما في الاقتصاد والنشاطات العسكرية وكذلك في البيئة.يطرح هذا الكتاب ثلاثة أسئلة أساسية: اول: كيف يبرز إشكال العولمة في القسم الاول من القرن الحادي والعشرين؟ الثاني كيف يؤثر ذلك في الحكم الارتبط مسبقاً بالدولة والأمة ارتباطاً وثيقاً؟ والثالث، كيف يمكن أن تحكم العولمة نفسها، وكيف يستطيع الزعماء الشعبيون التوافق مع شروط الحكم في عالم يتجه نحو العولمة؟ هذه هي القضايا التي يعالجها هذا الكتاب.لقد برز كتاب "الحكم في عالم يتجه نحو العو ة" ضمن سلسلة مناقشات وحوارات نظمتها كلية جون ف. كيندي للحكم، والكلية الاحترفة للحكم في جامعة هافارد من خلال مشروع "نظرات في الحكم في القرن الحادي والعشرين".وهذا الكتاب يحوي دراسات معمقة وأكاديمية هادفة كتبها علماء في السياسة وا قتصاد، ومؤرخون ومحللون لتكنولوجيات المعلومات واستراتيجيون وعلماء اجتماع، وهذا التنوع في الموضوعات وفي كتّابها من أصحاب الاختصاص أمر أساسي وجوهري لأي محاولة للأ حاطة بظاهرة ذات وجوه متعددة وأبعاد مختلفة، ملتبسة في آن معاً، كالعولمة-كما ويهدف إلى تقديم مجموعة من وجهات النظر المستقبلية، والافكار والرؤى لإثارة حماسة المثقف والمهتمين كما تقوم بإعلام المارسيين المختلفين بتفاصيل هذه الظاهرة. كما توضح موضوعات تهم الديمقراطية.