عنوان الكتاب : مأسسة السلطة وبناء الدولة- الأمة ( دراسة حالة العراق )
تأليف : وليد سالم محمد
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
إن عملية بناء الدولة - الأمة هي عملية تراكمية يتداخل فيها المادي والمعنوي والسياسي والقانوني والداخلي والخارجي ام المحلي والدولي ، وتمتزج فيها الأصالة بالمعاصرة ، وتقتضي عملية البناء السليمة إيجاد توازن وانضابط بين كل هذه المداخلات ، إذ أن إنجاز هذه العملية يقع على عاتق النظام السياسي ، ولأجل إنجاز الأخير لمهمته بشكل سليم يجب ان يحوز على الشرعية السياسية من المجتمع ولكي يحقق هذا الهدف ويضمن بناء سليم وثابت للدولة - الأمة يجب أن يعمل على مأسسة السلطة بكل تفصيلاتها و تفروعاتها وداخل كل البنى والمؤسسات، إذ أن ديمومة المؤسسات واستقرارها يعني في احد اوجهه أن النظام السياسي على الطريق السليم في بناء الدولة- الأمة
وبتطبيق انموذج بناء الدولة-الأمة على الحالة العراقية نجد أن دولة المؤسسات لم تكن حاضرة من رحم تاريخ الدولة العراقية منذ تأسيسها وإلى يومنا هذا على مر نظمها السياسية لتي حكمتها الملكية منها ام الجمهورية، فكان التشويه واضحاً في بنائها منذ لبداية إذ كان الخلل مرافقاً لطبيعة تشكيلها وطبيعة السلطة السياسية القائمة فيها، وكان العامل الخارجي ( الإحتلال البريطاني مثلاً ) دافعاً نحو تأسيس دول عراقية بتركيبة معينة وقد تحكم في هذه التركيبة كل من العامل الجغرافي والأطماع لأستعمارية فضلاً عن التوافق بين الرغبة الخارجية ( البريطانية ) والرغبة الداخلية ( النخب السياسية وشويخ القبائل العراقية ) وقد كان لهذا التوافق دوراً كبيراً في نشوء هذه الدولة ، إلا أن المفارقة أن هذا التوافق لم ينعكس على توافق بين مكونات المجتمع لعراقي مما ولد العديد من الأشكالات لتي انعكست في تأسيس غير متوازن للدولة العراقية .... إلخ
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : وليد سالم محمد
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
إن عملية بناء الدولة - الأمة هي عملية تراكمية يتداخل فيها المادي والمعنوي والسياسي والقانوني والداخلي والخارجي ام المحلي والدولي ، وتمتزج فيها الأصالة بالمعاصرة ، وتقتضي عملية البناء السليمة إيجاد توازن وانضابط بين كل هذه المداخلات ، إذ أن إنجاز هذه العملية يقع على عاتق النظام السياسي ، ولأجل إنجاز الأخير لمهمته بشكل سليم يجب ان يحوز على الشرعية السياسية من المجتمع ولكي يحقق هذا الهدف ويضمن بناء سليم وثابت للدولة - الأمة يجب أن يعمل على مأسسة السلطة بكل تفصيلاتها و تفروعاتها وداخل كل البنى والمؤسسات، إذ أن ديمومة المؤسسات واستقرارها يعني في احد اوجهه أن النظام السياسي على الطريق السليم في بناء الدولة- الأمة
وبتطبيق انموذج بناء الدولة-الأمة على الحالة العراقية نجد أن دولة المؤسسات لم تكن حاضرة من رحم تاريخ الدولة العراقية منذ تأسيسها وإلى يومنا هذا على مر نظمها السياسية لتي حكمتها الملكية منها ام الجمهورية، فكان التشويه واضحاً في بنائها منذ لبداية إذ كان الخلل مرافقاً لطبيعة تشكيلها وطبيعة السلطة السياسية القائمة فيها، وكان العامل الخارجي ( الإحتلال البريطاني مثلاً ) دافعاً نحو تأسيس دول عراقية بتركيبة معينة وقد تحكم في هذه التركيبة كل من العامل الجغرافي والأطماع لأستعمارية فضلاً عن التوافق بين الرغبة الخارجية ( البريطانية ) والرغبة الداخلية ( النخب السياسية وشويخ القبائل العراقية ) وقد كان لهذا التوافق دوراً كبيراً في نشوء هذه الدولة ، إلا أن المفارقة أن هذا التوافق لم ينعكس على توافق بين مكونات المجتمع لعراقي مما ولد العديد من الأشكالات لتي انعكست في تأسيس غير متوازن للدولة العراقية .... إلخ
تحميل الكتاب من هنا