عنوان الكتاب : الحروب المستقبلية في القرن الحادي والعشرين
تاأليف : نخبة متميزة من الباحثين في مركز الإمارات للدراسات الإستراتيجية
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
لقد شهدت السنوات الأخيرة تحولات وتغيرات جذرية في مفاهيم الحرب ونظرياتها، ومن ثم لحقت هذه التغيرات بالعقائد القتالية للجيوش. وظهرت مفاهيم ونظريات عسكرية جديدة ولدت من رحم التهديدات الأمنية غير التقليدية التي برزت على الساحة العالمية خلال العقدين الأخيرين، وباتت مصطلحات مثل "الحرب اللامتماثلة" و"الحرب السِّيبرانية" و"الحرب عن بُعد" واقعاً متحققاً في العديد من الصراعات العسكرية في العالم. و تشير الدلائل والدراسات إلى أن العالم سيشهد في المدى القصير إلى المتوسط حروباً لا متماثلة تندلع بين دول قائمة وأطراف فاعلة من غير الدول، وحروباً تُجرى عن بعد (عمليات تنفذها طائرات من دون طيار).
وهذا الكتاب إذ يسعى إلى رصد الملامح والأشكال والأدوات الممكنة لحروب المستقبل في العالم عموماً، فإن غاية هذا المسعى ليست الدعوة إلى شن الحرب؛ فالحرب لم تكن في أي زمان غاية في حد ذاتها، إنما كانت أسلوباً مُهلكاً لتحقيق أهداف تعذّر تحقيقها بالطرق السلمية. لذا، فالكتاب محاولة لاستقصاء الخيارات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز فرص الوقاية من الحروب أيضاً، وتكريس القدرة على حسن إدارتها في صورة اندلاعها، لكي يتمّ تقليص أخطارها ومآسيها، وإيجاد حلول ردعية ترجّح كفة التوازُن بين القوى وتحقق الأمن المستدام للشعوب والمجتمعات على صعيد العالم.
تحميل الكتاب من هنا
---
تاأليف : نخبة متميزة من الباحثين في مركز الإمارات للدراسات الإستراتيجية
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
لقد شهدت السنوات الأخيرة تحولات وتغيرات جذرية في مفاهيم الحرب ونظرياتها، ومن ثم لحقت هذه التغيرات بالعقائد القتالية للجيوش. وظهرت مفاهيم ونظريات عسكرية جديدة ولدت من رحم التهديدات الأمنية غير التقليدية التي برزت على الساحة العالمية خلال العقدين الأخيرين، وباتت مصطلحات مثل "الحرب اللامتماثلة" و"الحرب السِّيبرانية" و"الحرب عن بُعد" واقعاً متحققاً في العديد من الصراعات العسكرية في العالم. و تشير الدلائل والدراسات إلى أن العالم سيشهد في المدى القصير إلى المتوسط حروباً لا متماثلة تندلع بين دول قائمة وأطراف فاعلة من غير الدول، وحروباً تُجرى عن بعد (عمليات تنفذها طائرات من دون طيار).
وهذا الكتاب إذ يسعى إلى رصد الملامح والأشكال والأدوات الممكنة لحروب المستقبل في العالم عموماً، فإن غاية هذا المسعى ليست الدعوة إلى شن الحرب؛ فالحرب لم تكن في أي زمان غاية في حد ذاتها، إنما كانت أسلوباً مُهلكاً لتحقيق أهداف تعذّر تحقيقها بالطرق السلمية. لذا، فالكتاب محاولة لاستقصاء الخيارات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز فرص الوقاية من الحروب أيضاً، وتكريس القدرة على حسن إدارتها في صورة اندلاعها، لكي يتمّ تقليص أخطارها ومآسيها، وإيجاد حلول ردعية ترجّح كفة التوازُن بين القوى وتحقق الأمن المستدام للشعوب والمجتمعات على صعيد العالم.
تحميل الكتاب من هنا