عنوان الكتاب : تسوية الصراعات في افريقيا ( نموذج الإيكواس )
تأليف : د. بدر حسن الشافعي
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
أصبحت ظاهرة التدخل الإقليمي – من قبل المنظمات الإقليمية الفرعية في إفريقيا لتسوية وحل الصراعات الواقعة في نطاقها الجغرافي - أمرا ملحوظا بعد الحرب الباردة، وذلك بسبب ضعف جهود التسوية القارية في هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بالصراعات الداخلية بسبب مبدأ السيادة الوطنية؛ وأيضا بسبب تراجع الاهتمام الدولي ـ ممثلا في الأمم المتحدة ـ بها.\nلكن عملية تدخل هذه المنظمات الفرعية لتسوية وحل هذه الصراعات ـ خاصة الداخلية ـ تواجَه بمجموعة من التحديات، لعل أبرزها ذلك التعقيد الشديد الناجم عن تداخل أبعادها الداخلية مع أبعادها الإقليمية في كثير من الأحيان من ناحية، وحداثة تجربة التسوية في إطار فرعي من ناحية ثانية، والإشكاليات التي تواجه هذا التدخل من ناحية ثالثة، سواء أكانت إشكاليات قانونية (مشروعية التدخل) أو سياسية (توافق الإرادة السياسية للتدخل لدى الدول الأعضاء) أو مالية (توفير التمويل اللازم للتدخل)، أو حتى إشكاليات تتعلق بقبول الرأي العام في الدولة المتدخلة بها.\ وفي هذا الإطار، تبرز أهمية دور الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في عملية تسوية وحل هذه الصراعات، باعتبارها المنظمة الفرعية الأولى في إفريقيا التي صاغت بروتوكولات أمنية لعملية التسوية من ناحية، كما أنها تدخلت في أربعة صراعات من خلال الوسائل المختلفة للتسوية ـ بما فيها الوسائل العسكرية ـ من ناحية ثانية، الأمر الذي جعلها ذات خبرة في عملية التسوية، كما دفع المنظمات الفرعية الأخرى في الأقاليم المختلفة لكي تحذو حذوها في هذا الشأن.\وينطوي موضوع حل الصراعات في إطار الجماعة على أهمية خاصة على المستويين النظري والعملي.\يحاول هذا الكتاب الإجابة على عدد من التساؤلات، أبرزها: \ ما هي أسباب اهتمام الجماعة بالجوانب الأمنية ؟\- ما هي أهم الإشكاليات السياسية والقانونية المرتبطة بمفهوم تدخل هذه المنظمات في عملية التسوية ؟\- ما هي أساليب وأشكال التسوية لهذه الصراعات ؟\- ما هي جهود الجماعة السياسية والعسكرية في تسوية هذه الصراعات ؟ \- ما مدى نجاح النظام الدفاعي للجماعة في تسوية هذه الصراعات، أو بمعنى آخر ما هي نتائج تدخل هذه المنظمات في عملية التسوية ؟
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : د. بدر حسن الشافعي
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
أصبحت ظاهرة التدخل الإقليمي – من قبل المنظمات الإقليمية الفرعية في إفريقيا لتسوية وحل الصراعات الواقعة في نطاقها الجغرافي - أمرا ملحوظا بعد الحرب الباردة، وذلك بسبب ضعف جهود التسوية القارية في هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بالصراعات الداخلية بسبب مبدأ السيادة الوطنية؛ وأيضا بسبب تراجع الاهتمام الدولي ـ ممثلا في الأمم المتحدة ـ بها.\nلكن عملية تدخل هذه المنظمات الفرعية لتسوية وحل هذه الصراعات ـ خاصة الداخلية ـ تواجَه بمجموعة من التحديات، لعل أبرزها ذلك التعقيد الشديد الناجم عن تداخل أبعادها الداخلية مع أبعادها الإقليمية في كثير من الأحيان من ناحية، وحداثة تجربة التسوية في إطار فرعي من ناحية ثانية، والإشكاليات التي تواجه هذا التدخل من ناحية ثالثة، سواء أكانت إشكاليات قانونية (مشروعية التدخل) أو سياسية (توافق الإرادة السياسية للتدخل لدى الدول الأعضاء) أو مالية (توفير التمويل اللازم للتدخل)، أو حتى إشكاليات تتعلق بقبول الرأي العام في الدولة المتدخلة بها.\ وفي هذا الإطار، تبرز أهمية دور الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في عملية تسوية وحل هذه الصراعات، باعتبارها المنظمة الفرعية الأولى في إفريقيا التي صاغت بروتوكولات أمنية لعملية التسوية من ناحية، كما أنها تدخلت في أربعة صراعات من خلال الوسائل المختلفة للتسوية ـ بما فيها الوسائل العسكرية ـ من ناحية ثانية، الأمر الذي جعلها ذات خبرة في عملية التسوية، كما دفع المنظمات الفرعية الأخرى في الأقاليم المختلفة لكي تحذو حذوها في هذا الشأن.\وينطوي موضوع حل الصراعات في إطار الجماعة على أهمية خاصة على المستويين النظري والعملي.\يحاول هذا الكتاب الإجابة على عدد من التساؤلات، أبرزها: \ ما هي أسباب اهتمام الجماعة بالجوانب الأمنية ؟\- ما هي أهم الإشكاليات السياسية والقانونية المرتبطة بمفهوم تدخل هذه المنظمات في عملية التسوية ؟\- ما هي أساليب وأشكال التسوية لهذه الصراعات ؟\- ما هي جهود الجماعة السياسية والعسكرية في تسوية هذه الصراعات ؟ \- ما مدى نجاح النظام الدفاعي للجماعة في تسوية هذه الصراعات، أو بمعنى آخر ما هي نتائج تدخل هذه المنظمات في عملية التسوية ؟
تحميل الكتاب من هنا
0
التعليقات
