عنوان الكتاب : تفسير حرب العراق ( نظرية افتراضية وتفسير منطقي مع الأدلة )
تأليف : فرانك هارفي
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يتصف التفسير السائد لحرب العراق بوضوح وتناسق شديدين. فقد كان قرار الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمة نظام صدام حسين في 19 مارس 2003 نتاجاً للأجندة الأيديولوجية والأولويات الخاطئة والخداع المتعمد والاستراتيجيات الكبرى للرئيس جورج بوش الابن وكبار "المحافظين الجدد" و"الأحاديين" في فريقه للأمن القومي. ورغم الرواج الواسع لهذه الرواية للحدث التاريخي، فإن فرانك هارفي يقول إنها تبقى زعماً غير مُدعَّم بالأدلة ومقولة فجة لا تقوم على أساس منطقي.
يهدف المؤلف في كتابه هذا إلى تقديم رواية مدعمة بالأدلة التاريخية للأحداث والاستراتيجيات التي دفعت التحالف الأمريكي - البريطاني نحو الحرب. ويستند التحليل الذي يقدمه إلى أدلة واقعية وافتراضية على حد سواء، ويجمع آليات سببية مستمدة من مستويات تحليل متعددة، ليؤكد في نهاية المطاف دور المسار الحتمي والزخم المتصاعد باعتباره تفسيراً أقوى بكثير لتسلسل القرارات التي أدت إلى الحرب.
يُمثل هذا الكتاب خطوةُ تصحيحية ضرورية لما يرقى إلى تفكيرٍ جامعي أكاديمي. فكما هي حال نظريات المؤامرة الأخرى، تصوغ نظرية حرب المحافظين الجديد برواية كاملة بناءً على تفسير سطحي تبسيطي، يتحدث عن بضعة منظرين أيديولوجيين استطاعوا من خلال أسلوبهم المكيافيللي البارع وسلطتهم المطلقة تحويل السياسة الخارجية الأمريكية لخدمة مصالحهم الخاصة. ولكن الافتراضات الشائعة التي تقوم عليها نظرية حرب المحافظين الجدد حول أسباب حرب عام 2003 قد تكون بخطورة الإخفاقات الاستخبارية التي كانت مسؤولة عن الأزمة المقام الأول. وهذه الروايات الضعيفة خطيرة بشكل خاص عندما يرفض أنصارها الاعتراف بحالات شاذة تتحدى معتقداتهم الراسخة، أو عندما يواصلون الاعتماد على جزءٍ صغير فقط من السجل التاريخي لتأكيد نظرية ضعيفة.
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : فرانك هارفي
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يتصف التفسير السائد لحرب العراق بوضوح وتناسق شديدين. فقد كان قرار الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمة نظام صدام حسين في 19 مارس 2003 نتاجاً للأجندة الأيديولوجية والأولويات الخاطئة والخداع المتعمد والاستراتيجيات الكبرى للرئيس جورج بوش الابن وكبار "المحافظين الجدد" و"الأحاديين" في فريقه للأمن القومي. ورغم الرواج الواسع لهذه الرواية للحدث التاريخي، فإن فرانك هارفي يقول إنها تبقى زعماً غير مُدعَّم بالأدلة ومقولة فجة لا تقوم على أساس منطقي.
يهدف المؤلف في كتابه هذا إلى تقديم رواية مدعمة بالأدلة التاريخية للأحداث والاستراتيجيات التي دفعت التحالف الأمريكي - البريطاني نحو الحرب. ويستند التحليل الذي يقدمه إلى أدلة واقعية وافتراضية على حد سواء، ويجمع آليات سببية مستمدة من مستويات تحليل متعددة، ليؤكد في نهاية المطاف دور المسار الحتمي والزخم المتصاعد باعتباره تفسيراً أقوى بكثير لتسلسل القرارات التي أدت إلى الحرب.
يُمثل هذا الكتاب خطوةُ تصحيحية ضرورية لما يرقى إلى تفكيرٍ جامعي أكاديمي. فكما هي حال نظريات المؤامرة الأخرى، تصوغ نظرية حرب المحافظين الجديد برواية كاملة بناءً على تفسير سطحي تبسيطي، يتحدث عن بضعة منظرين أيديولوجيين استطاعوا من خلال أسلوبهم المكيافيللي البارع وسلطتهم المطلقة تحويل السياسة الخارجية الأمريكية لخدمة مصالحهم الخاصة. ولكن الافتراضات الشائعة التي تقوم عليها نظرية حرب المحافظين الجدد حول أسباب حرب عام 2003 قد تكون بخطورة الإخفاقات الاستخبارية التي كانت مسؤولة عن الأزمة المقام الأول. وهذه الروايات الضعيفة خطيرة بشكل خاص عندما يرفض أنصارها الاعتراف بحالات شاذة تتحدى معتقداتهم الراسخة، أو عندما يواصلون الاعتماد على جزءٍ صغير فقط من السجل التاريخي لتأكيد نظرية ضعيفة.
تحميل الكتاب من هنا