عنوان الكتاب : جندي أمريكي
تاليف : الجنرال تومي فرانكس ( القائد العام للقوات الأمريكية في حربي العراق وافغانستان )
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
في هذا الكتاب يعترف الجنرال تومي فرانكس بفشل المخابرات الأمريكية في أكثر من قضية وكان أهمها من الناحية السياسية قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية التي كانت المبرر الأساسي للحرب من وجهة نظر الإدارة الأمريكية والتي لم تتمكن القوات الأمريكية من العثور على أي أثر لها بعد احتلال العراق. أما على الصعيد العملياتي فقد فشلت المخابرات الأمريكية في إبلاغ قيادة القوات الأمريكية وعلى رأسها فرانكس بقيام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بإرسال مئات الشاحنات والحافلات المحملة بعناصر مسلحة شبه عسكرية لشن حرب عصابات ضد القوات الأمريكية والبريطانية في بداية الحرب في مدن الجنوب العراقي. وقد تحملت القوات الغازية تبعات هذا الفشل المخابراتي عندما وجدت نفسها في مواجهة مقاومة شرسة ومعارك شوارع لم تكن مستعدة لها، الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك حول سلامة خطة الحرب الأمريكية ضد العراق من الأصل. ويتضمن الكتاب توثيقاً لرحلة فرانكس في الحياة منذ طفولته في ولاية تكساس، مسقط رأس الرئيس الأمريكي جورج بوش. ثم حياته العسكرية منذ التحاقه بالقوات المسلحة الأمريكية كضابط مدفعية في حرب فيتنام التي انتهت بهزيمة مخزية للأمريكيين.
بأسلوب شيق، يقدم هذا الكتاب سيرة شديدة التفصيل والإسهاب لحياة الجنرال الأمريكي الأشهر لدينا في العالم العربي(تومي فرانكس)، وذلك لكونه القائد العام للقوات الأمريكية الذي دمر العراق، وأسقط بغداد عام 2003
وعلى الرغم من أن هذا الكتاب يبدأ من فصله الأول البداية الطبيعية باللحظة الأولى لتفتح وعي تومي فرانكس على معاني الصواب والخطأ والخير والشر منذ كان في الخامسة من عمره برفقة والده وهو يشق بعض ألواح الخشب في الحديقة. إلا أنه يسبق كل ذلك بمقدمة تجسد اللحظة الأهم في حياة وخدمة فرانكس: إنها لحظة الاجتماع الأخير السابق مباشرة لبدء عمليات الهجوم، والذي عقده وبقية قادة القوات من جانب، عبر الشاشة، مع جورج دبليو بوش ونائبه ووزير خارجيته وبقية أعضاء مجلس الأمن القومي، وقدموا فيه تقاريرهم النهائية عن استعدادات القوات، وأجابوا عن تساؤلات الرئيس، وتلقوا آخر توجيهاته، وأوامره ببدء العمليات.
---
تاليف : الجنرال تومي فرانكس ( القائد العام للقوات الأمريكية في حربي العراق وافغانستان )
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
في هذا الكتاب يعترف الجنرال تومي فرانكس بفشل المخابرات الأمريكية في أكثر من قضية وكان أهمها من الناحية السياسية قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية التي كانت المبرر الأساسي للحرب من وجهة نظر الإدارة الأمريكية والتي لم تتمكن القوات الأمريكية من العثور على أي أثر لها بعد احتلال العراق. أما على الصعيد العملياتي فقد فشلت المخابرات الأمريكية في إبلاغ قيادة القوات الأمريكية وعلى رأسها فرانكس بقيام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بإرسال مئات الشاحنات والحافلات المحملة بعناصر مسلحة شبه عسكرية لشن حرب عصابات ضد القوات الأمريكية والبريطانية في بداية الحرب في مدن الجنوب العراقي. وقد تحملت القوات الغازية تبعات هذا الفشل المخابراتي عندما وجدت نفسها في مواجهة مقاومة شرسة ومعارك شوارع لم تكن مستعدة لها، الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك حول سلامة خطة الحرب الأمريكية ضد العراق من الأصل. ويتضمن الكتاب توثيقاً لرحلة فرانكس في الحياة منذ طفولته في ولاية تكساس، مسقط رأس الرئيس الأمريكي جورج بوش. ثم حياته العسكرية منذ التحاقه بالقوات المسلحة الأمريكية كضابط مدفعية في حرب فيتنام التي انتهت بهزيمة مخزية للأمريكيين.
بأسلوب شيق، يقدم هذا الكتاب سيرة شديدة التفصيل والإسهاب لحياة الجنرال الأمريكي الأشهر لدينا في العالم العربي(تومي فرانكس)، وذلك لكونه القائد العام للقوات الأمريكية الذي دمر العراق، وأسقط بغداد عام 2003
وعلى الرغم من أن هذا الكتاب يبدأ من فصله الأول البداية الطبيعية باللحظة الأولى لتفتح وعي تومي فرانكس على معاني الصواب والخطأ والخير والشر منذ كان في الخامسة من عمره برفقة والده وهو يشق بعض ألواح الخشب في الحديقة. إلا أنه يسبق كل ذلك بمقدمة تجسد اللحظة الأهم في حياة وخدمة فرانكس: إنها لحظة الاجتماع الأخير السابق مباشرة لبدء عمليات الهجوم، والذي عقده وبقية قادة القوات من جانب، عبر الشاشة، مع جورج دبليو بوش ونائبه ووزير خارجيته وبقية أعضاء مجلس الأمن القومي، وقدموا فيه تقاريرهم النهائية عن استعدادات القوات، وأجابوا عن تساؤلات الرئيس، وتلقوا آخر توجيهاته، وأوامره ببدء العمليات.