عنوان الكتاب : الملاك يوجه العاصفة ( اسفار الرؤيا والإمبراطورية الأمريكية )
تأليف : مايكل نورثكوت
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
الملاك يوجه العاصفة مؤلف هذا الكتاب هو أحد أبرز المتخصصين البريطانيين في اللاهوت والسياسة، وتستخدم جامعة إدنبره كتاباته في تدريس مادة الأخلاق المسيحية. وكون المؤلف إنجليزيا، يعنى أنه من نفس العرق الأنجلوساكسوني الذي يشكل الأغلبية الأمريكية، وينتمي لثقافتها، ولكونه خبيرا في اللاهوت والسياسة، فقد استطاع تتبع امتزاجهما وتفاعلهما في الولايات المتحدة، ورصد ظهور ما يسمى «الدين الأمريكي»، منذ هجرة البيوريتانز في بدايات القرن السابع عشر وحتى غزو العراق، والذي يرى فيه الأمريكيون أنهم مكلفون برسالة إلهية في العالم تنتهي بتهيئة الظروف العالمية للمجئ الثاني للمسيح، فقضيتهم هي قضية العالم، وما هو خير لهم، هو خير للعالم....\ ويتناول المؤلف ملامح هذا الامتزاج، في مجالات متعددة، من الاقتصاد إلى السياسة إلى الحرب والتوسع، ويستشهد لمؤلف على ذلك بنصوص من مرجعيات مهمة في مجالات متعددة، منها على سبيل المثال:\ تمثل السوق الحرة النموذج الحقيقي للاقتصاد طبقا للكتاب المقدس. «نحن نرفض التخطيط المركزي أو أي تدخل من الحكومة المدنية». \«نظرة العالم المسيحى للاقتصاد» «هذه علامة معركة هرماجدون، كل شيء يعود إلى مكانه... لن يستغرق ذلك وقتا طويلا، هذا ما يقوله سفر حزقيال، سوف تتساقط النيران على أعداء الله، يجب أن يعنى ذلك أن تدميرهم سوف يتم بالأسلحة النووية».\الرئيس ريجان\«لماذا لا نعيد فلسطين لليهود ثانية طبقا لتوزيع الله للأمم؟ فهذا هو موطنهم. لا يمكنهم التخلي عنه برغم طردهم منه بالقوة. دعنا نعيد اليهود إلى أرضهم التي طردهم منها بكل قسوة أجدادنا الرومان».\ بلاكستون\«الدين المدني الأمريكي له أنبياؤه وطقوسه..... أحداثه وأماكنه المقدسة.... يعتني بأن تصبح أمريكا مجتمعا في أكمل توافق. روبرت بلاه تلك مجرد نماذج كاشفة ودالة على ما حدث ويحدث في أمريكا، وعلى أساسه يقود بوش العالم تنفيذا للرسالة الإلهية.
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : مايكل نورثكوت
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
الملاك يوجه العاصفة مؤلف هذا الكتاب هو أحد أبرز المتخصصين البريطانيين في اللاهوت والسياسة، وتستخدم جامعة إدنبره كتاباته في تدريس مادة الأخلاق المسيحية. وكون المؤلف إنجليزيا، يعنى أنه من نفس العرق الأنجلوساكسوني الذي يشكل الأغلبية الأمريكية، وينتمي لثقافتها، ولكونه خبيرا في اللاهوت والسياسة، فقد استطاع تتبع امتزاجهما وتفاعلهما في الولايات المتحدة، ورصد ظهور ما يسمى «الدين الأمريكي»، منذ هجرة البيوريتانز في بدايات القرن السابع عشر وحتى غزو العراق، والذي يرى فيه الأمريكيون أنهم مكلفون برسالة إلهية في العالم تنتهي بتهيئة الظروف العالمية للمجئ الثاني للمسيح، فقضيتهم هي قضية العالم، وما هو خير لهم، هو خير للعالم....\ ويتناول المؤلف ملامح هذا الامتزاج، في مجالات متعددة، من الاقتصاد إلى السياسة إلى الحرب والتوسع، ويستشهد لمؤلف على ذلك بنصوص من مرجعيات مهمة في مجالات متعددة، منها على سبيل المثال:\ تمثل السوق الحرة النموذج الحقيقي للاقتصاد طبقا للكتاب المقدس. «نحن نرفض التخطيط المركزي أو أي تدخل من الحكومة المدنية». \«نظرة العالم المسيحى للاقتصاد» «هذه علامة معركة هرماجدون، كل شيء يعود إلى مكانه... لن يستغرق ذلك وقتا طويلا، هذا ما يقوله سفر حزقيال، سوف تتساقط النيران على أعداء الله، يجب أن يعنى ذلك أن تدميرهم سوف يتم بالأسلحة النووية».\الرئيس ريجان\«لماذا لا نعيد فلسطين لليهود ثانية طبقا لتوزيع الله للأمم؟ فهذا هو موطنهم. لا يمكنهم التخلي عنه برغم طردهم منه بالقوة. دعنا نعيد اليهود إلى أرضهم التي طردهم منها بكل قسوة أجدادنا الرومان».\ بلاكستون\«الدين المدني الأمريكي له أنبياؤه وطقوسه..... أحداثه وأماكنه المقدسة.... يعتني بأن تصبح أمريكا مجتمعا في أكمل توافق. روبرت بلاه تلك مجرد نماذج كاشفة ودالة على ما حدث ويحدث في أمريكا، وعلى أساسه يقود بوش العالم تنفيذا للرسالة الإلهية.
تحميل الكتاب من هنا