عنوان الكتاب : المواءمة بين اعتبارات الأمن والممارسة الديمقراطية ( التجربة الامريكية نموذجاً )
تأليف : علاء عبد الحفيظ محمد
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يستعرض هذا الكتاب قضية مثارة في النقاش السياسي النظري في السنوات الأخيرة، وهي العلاقة بين الأمن القومي والحكم الديمقراطي. ويدرس بالتفصيل التجربة الأمريكية - كحالة دراسية - في مجال المواءمة بين اعتبارات الأمن ومتطلبات الديمقراطية، من خلال استعراض نبذة تاريخية عن هذه التجربة، والتركيز على سياسة الأمن القومي الأمريكي في أعقاب واحدة من أعنف الأزمات التي شهدها التاريخ الأمريكي، والمتمثلة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وتأثيرها في زيادة دور الدولة، ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، وإنما أيضاً في دول ديمقراطية أخرى مثل المملكة المتحدة وأسترالياويبحث الكتاب المواءمة بين اعتبارات الأمن القومي ومتطلبات الديمقراطية بدراسة الحالة الأمريكية تاريخياً، وبالتركيز على أحداث 11 سبتمبر 2001 وتأثيرها في زيادة دور الدولة وتغليب الخيار الأمني.
ويؤكد المؤلف أن آليات الرقابة والتوازن بين السلطات وتداول السلطة الموجودة في النظم الديمقراطية تساعد على العودة السريعة إلى مبادئ الحكم الديمقراطي بمجرد انتهاء الأزمة التي يتعرض لها الأمن القومي.
كما يسعى هذا الكتاب إلى تحديد إلى أي مدى يمكن تحقيق المواءمة بين ضرورات الأمن وشروط الممارسة الديمقراطية، وبخاصة في حالات الأزمات التي يتعرض لها الأمن القومي في بلد ما. وقد انطلق المؤلف من مقولة أساسية، وهي أن أزمات الأمن القومي تؤدي إلى تصادم بين متطلبات الأمن والممارسة الديمقراطية. كما تعرض الكتاب إلى قضية مهمة، وهي العلاقة بين الديمقراطية والسلام الدولي، من خلال دراسة دور القانون الدولي والمنظمة الدولية (الأمم المتحدة) في تعريف السلام الدولي ضمن مراحله الثلاث، أي حفظ السلام وصنع السلام وبناء السلام الدولي. كما تم تحليل المقولة الأساسية لنظرية "السلام الديمقراطي"، التي تذهب إلى أن الحروب بين النظم الديمقراطية تكاد تكون منعدمة.
---
تأليف : علاء عبد الحفيظ محمد
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يستعرض هذا الكتاب قضية مثارة في النقاش السياسي النظري في السنوات الأخيرة، وهي العلاقة بين الأمن القومي والحكم الديمقراطي. ويدرس بالتفصيل التجربة الأمريكية - كحالة دراسية - في مجال المواءمة بين اعتبارات الأمن ومتطلبات الديمقراطية، من خلال استعراض نبذة تاريخية عن هذه التجربة، والتركيز على سياسة الأمن القومي الأمريكي في أعقاب واحدة من أعنف الأزمات التي شهدها التاريخ الأمريكي، والمتمثلة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وتأثيرها في زيادة دور الدولة، ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، وإنما أيضاً في دول ديمقراطية أخرى مثل المملكة المتحدة وأسترالياويبحث الكتاب المواءمة بين اعتبارات الأمن القومي ومتطلبات الديمقراطية بدراسة الحالة الأمريكية تاريخياً، وبالتركيز على أحداث 11 سبتمبر 2001 وتأثيرها في زيادة دور الدولة وتغليب الخيار الأمني.
ويؤكد المؤلف أن آليات الرقابة والتوازن بين السلطات وتداول السلطة الموجودة في النظم الديمقراطية تساعد على العودة السريعة إلى مبادئ الحكم الديمقراطي بمجرد انتهاء الأزمة التي يتعرض لها الأمن القومي.
كما يسعى هذا الكتاب إلى تحديد إلى أي مدى يمكن تحقيق المواءمة بين ضرورات الأمن وشروط الممارسة الديمقراطية، وبخاصة في حالات الأزمات التي يتعرض لها الأمن القومي في بلد ما. وقد انطلق المؤلف من مقولة أساسية، وهي أن أزمات الأمن القومي تؤدي إلى تصادم بين متطلبات الأمن والممارسة الديمقراطية. كما تعرض الكتاب إلى قضية مهمة، وهي العلاقة بين الديمقراطية والسلام الدولي، من خلال دراسة دور القانون الدولي والمنظمة الدولية (الأمم المتحدة) في تعريف السلام الدولي ضمن مراحله الثلاث، أي حفظ السلام وصنع السلام وبناء السلام الدولي. كما تم تحليل المقولة الأساسية لنظرية "السلام الديمقراطي"، التي تذهب إلى أن الحروب بين النظم الديمقراطية تكاد تكون منعدمة.