عنوان الكتاب : دار فور ( التاريخ والصراع والمستقبل )
تأليف : عبد المنعم ضيفي عثمان
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
هذا الكتاب يتحدث عن تاريخ إقليم دارفور، وتاريخ سلطنة الفور والتي أخذ الإقليم اسمها، ويقدم الكتاب تحليلا موضوعيا لأسباب ظهور مشكلة دارفور في عام 2003 ، ثم يتواصل الحديث فيه عن أحوال الإقليم تحت الحكم المصري بمرحلتيه، كما يتحدث عن جذور المشكلة في دارفور، ويتناول دور القوى الإقليمية والدولية في المشكلة رغبة في معرفة انعكاسات الأزمة في دارفور على هذه الدول وكيفية تناولها للأزمة، فيتناول دور المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في علاج الأزمة، فقد اعتمد الكتاب على وثائق أساسية وهي قرارات مجلس الأمن، ومنشورات وزارة الإعلام السودانية مع لوائح ونظم الجماعات المتمردة..
تعتبر قضية دارفور بكافة تداعياتها إفرازاً لطبيعة العصر أحادى القطب، فقد تفجرت هذه المشكلة فى عام 2003 نتيجة أسباب عادية قد تحدث في أي مجتمع، ويستطيع أي مجتمع أن يحتوى آثارها، أو يتداركها، فمنذ ظهور الحياة على وجه الأرض وطبيعة الصراع موجودة والذي يعمل على إيجاده غريزة حب البقاء.ولكن مع الظروف المحيطة بالعالم الإسلامي والعربي أخذت هذه المشكلة أبعاداً أكبر من حجمها الطبيعي. ونتيجة لثروات متوقع ظهورها في الإقليم كالبترول، والذي أصبح سلعة مطلوبة في كل دول العالم، ومن يسيطر على منابعه يمتلك كل أسباب القوة، وأصبح النفط في بعض البلاد المنتجة بمثابة نقمة في أحايين كثيرة، لأنه قد يتسبب في أن تصبح الدولة المنتجة له تخضع لنفوذ الدول التي تعتمد عليه في كافة مناحي الحياة فيها، ولذلك أصبح البترول سلعة استراتيجية هامة، وأصبح بمثابة قاطرة للتدخل الأجنبي في شئون الدول المنتجة له.
---
تأليف : عبد المنعم ضيفي عثمان
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
هذا الكتاب يتحدث عن تاريخ إقليم دارفور، وتاريخ سلطنة الفور والتي أخذ الإقليم اسمها، ويقدم الكتاب تحليلا موضوعيا لأسباب ظهور مشكلة دارفور في عام 2003 ، ثم يتواصل الحديث فيه عن أحوال الإقليم تحت الحكم المصري بمرحلتيه، كما يتحدث عن جذور المشكلة في دارفور، ويتناول دور القوى الإقليمية والدولية في المشكلة رغبة في معرفة انعكاسات الأزمة في دارفور على هذه الدول وكيفية تناولها للأزمة، فيتناول دور المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في علاج الأزمة، فقد اعتمد الكتاب على وثائق أساسية وهي قرارات مجلس الأمن، ومنشورات وزارة الإعلام السودانية مع لوائح ونظم الجماعات المتمردة..
تعتبر قضية دارفور بكافة تداعياتها إفرازاً لطبيعة العصر أحادى القطب، فقد تفجرت هذه المشكلة فى عام 2003 نتيجة أسباب عادية قد تحدث في أي مجتمع، ويستطيع أي مجتمع أن يحتوى آثارها، أو يتداركها، فمنذ ظهور الحياة على وجه الأرض وطبيعة الصراع موجودة والذي يعمل على إيجاده غريزة حب البقاء.ولكن مع الظروف المحيطة بالعالم الإسلامي والعربي أخذت هذه المشكلة أبعاداً أكبر من حجمها الطبيعي. ونتيجة لثروات متوقع ظهورها في الإقليم كالبترول، والذي أصبح سلعة مطلوبة في كل دول العالم، ومن يسيطر على منابعه يمتلك كل أسباب القوة، وأصبح النفط في بعض البلاد المنتجة بمثابة نقمة في أحايين كثيرة، لأنه قد يتسبب في أن تصبح الدولة المنتجة له تخضع لنفوذ الدول التي تعتمد عليه في كافة مناحي الحياة فيها، ولذلك أصبح البترول سلعة استراتيجية هامة، وأصبح بمثابة قاطرة للتدخل الأجنبي في شئون الدول المنتجة له.
0
التعليقات
