عنوان الكتاب : مآسي الأندلس
تأليف : محمد بن عبد الرحمن البشير
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
لقد كان تاريخ الأندلس مليئ بالمآسي التي ذرفت لها العيون، وضاقت بها النفس واحترقت لها الاكباد، نعم لقد ضاع من الفرص ما لا يمكن حصره، بسبب معاول هدم داخلية منها المصالح الشخصية وغلبة الأحقاد ولذة النساء وحب الولد ومعاول أخرى خارجية لم تترك نافذة يمكن الولوج منها إلا ووجدت وسيلة للنفاذ من خلالها.
ضاعت الأندلس بعد أن كانت محطة عبور العلوم إلي أوروبا فترة غير يسيرة من الزمن وكان ضياعها بأيدي أبنائها في الغالب، فما عسانا نقول وهل لنا أن نعتبر؟
يغطي هذا الكتاب، بأسلوب علمي رصين ومشوق، مرحلة طويلة من الزمن، حوالي ثمانية قرون، في أقل من 300 صفحة، وذلك ليس بالأمر الهين، لأن الصعوبة التي تواجه المؤرخ في مثل هذه الحالات هي كيف يمكن الاختزال، على اعتبار أنه يجد نفسه أمام زخم من الأحداث، ومادة مصدرية كثيرة جداً، وفي حالة المؤلف الذي نقدمه، اليوم، جل المصادر المعتمدة هي من عيون تاريخ الأندلس، وكلها تقدم معلومات قيمة جداً، وبالتالي كيف نتمكن من الاستغناء عن بعض ما تقدمه من معلومات، ونترك البعض الآخر، وهذا لا يتسنى إلا للباحث المتمرس. وقد تمكن المؤلف من تجاوز هذا المشكل بذكاء كبير، عندما طرح إشكالية، هي جوهر الكتاب، بقي وفياً لها في كل فصول الدراسة، هي مآسي الأندلس. فحاول البحث في هذه المآسي، ليس فقط بحث الدارس المشخص، وإنما الدارس الذي يحاول أن يقدم من خلالها العبرة، وهذا ما يعبر عنه بما يلي: " ضاعت الأندلس بعد أن كانت محطة عبور العلوم إلى أوروبا مدة غير يسيرة من الزمن، وكان ضياعها بأيدي أبنائها في الغالب، فما عسانا نقول، وهل لنا أن نعتبر"
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : محمد بن عبد الرحمن البشير
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
لقد كان تاريخ الأندلس مليئ بالمآسي التي ذرفت لها العيون، وضاقت بها النفس واحترقت لها الاكباد، نعم لقد ضاع من الفرص ما لا يمكن حصره، بسبب معاول هدم داخلية منها المصالح الشخصية وغلبة الأحقاد ولذة النساء وحب الولد ومعاول أخرى خارجية لم تترك نافذة يمكن الولوج منها إلا ووجدت وسيلة للنفاذ من خلالها.
ضاعت الأندلس بعد أن كانت محطة عبور العلوم إلي أوروبا فترة غير يسيرة من الزمن وكان ضياعها بأيدي أبنائها في الغالب، فما عسانا نقول وهل لنا أن نعتبر؟
يغطي هذا الكتاب، بأسلوب علمي رصين ومشوق، مرحلة طويلة من الزمن، حوالي ثمانية قرون، في أقل من 300 صفحة، وذلك ليس بالأمر الهين، لأن الصعوبة التي تواجه المؤرخ في مثل هذه الحالات هي كيف يمكن الاختزال، على اعتبار أنه يجد نفسه أمام زخم من الأحداث، ومادة مصدرية كثيرة جداً، وفي حالة المؤلف الذي نقدمه، اليوم، جل المصادر المعتمدة هي من عيون تاريخ الأندلس، وكلها تقدم معلومات قيمة جداً، وبالتالي كيف نتمكن من الاستغناء عن بعض ما تقدمه من معلومات، ونترك البعض الآخر، وهذا لا يتسنى إلا للباحث المتمرس. وقد تمكن المؤلف من تجاوز هذا المشكل بذكاء كبير، عندما طرح إشكالية، هي جوهر الكتاب، بقي وفياً لها في كل فصول الدراسة، هي مآسي الأندلس. فحاول البحث في هذه المآسي، ليس فقط بحث الدارس المشخص، وإنما الدارس الذي يحاول أن يقدم من خلالها العبرة، وهذا ما يعبر عنه بما يلي: " ضاعت الأندلس بعد أن كانت محطة عبور العلوم إلى أوروبا مدة غير يسيرة من الزمن، وكان ضياعها بأيدي أبنائها في الغالب، فما عسانا نقول، وهل لنا أن نعتبر"
تحميل الكتاب من هنا