عنوان الدراسة : المنافسة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في أمريكا اللاتينية وإفريقيا
تأليف : براندون فايت & كلوي شولت ( باحثان في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ( CSIS ) في واشنطن ( ط١ 2014 )
#نبذة_عن_الدراسة
تسعى إيران بشكل فاعل للتعاون مع الدول الواقعة على هامش المنافسة الجغرافية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وهي تفعل ذلك من أجل إنشاء شبكة من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية أو مع من تسميهم "الشركاء" الذين يشاطرونها معارضتها للسياسات الأمريكية، ويدعمون الأهداف الإيرانية. وهذه الدول هي مصادر للأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، ويمكنها تخفيف التأثير الناجم عن العقوبات الأمريكية والدولية المفروضة على إيران عن طريق تسهيل تجارة النفط الإيراني، وتوفير إمكانية وصول إيران إلى النظام المصرفي الدولي تفادياً للعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، على النحو الذي يتيح لها الالتفاف على قيود التعامل بالعملات.
وتهدف طهران إلى إنشاء تحالف من الدول غير الغربية، أو الدول المعادية للغرب، القادرة على التأثير في مسار تنافسها مع الولايات المتحدة الأمريكية. وتقوم إيران بجذب الدولة المستهدفة إليها عن طريق تقديم وعود بالمساعدة الاقتصادية، وبخاصة في قطاعي الطاقة والبناء، ومن خلال مناشداتها للعمل معاً من أجل معارضة النظام الدولي الغربي. كما أن إيران تصور عزلتها الحالية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة وأوروبا على أساس أنها استمرار للإمبريالية الغربية، وتستفيد من وضعها كإحدى دول حركة عدم الانحياز لحشد دعم تلك الدول البعيدة الواقعة في إفريقيا والأمريكتين، والتي لديها مظالم سابقة مع النظام الغربي ودوله الرئيسية المهيمنة.
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : براندون فايت & كلوي شولت ( باحثان في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ( CSIS ) في واشنطن ( ط١ 2014 )
#نبذة_عن_الدراسة
تسعى إيران بشكل فاعل للتعاون مع الدول الواقعة على هامش المنافسة الجغرافية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وهي تفعل ذلك من أجل إنشاء شبكة من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية أو مع من تسميهم "الشركاء" الذين يشاطرونها معارضتها للسياسات الأمريكية، ويدعمون الأهداف الإيرانية. وهذه الدول هي مصادر للأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، ويمكنها تخفيف التأثير الناجم عن العقوبات الأمريكية والدولية المفروضة على إيران عن طريق تسهيل تجارة النفط الإيراني، وتوفير إمكانية وصول إيران إلى النظام المصرفي الدولي تفادياً للعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، على النحو الذي يتيح لها الالتفاف على قيود التعامل بالعملات.
وتهدف طهران إلى إنشاء تحالف من الدول غير الغربية، أو الدول المعادية للغرب، القادرة على التأثير في مسار تنافسها مع الولايات المتحدة الأمريكية. وتقوم إيران بجذب الدولة المستهدفة إليها عن طريق تقديم وعود بالمساعدة الاقتصادية، وبخاصة في قطاعي الطاقة والبناء، ومن خلال مناشداتها للعمل معاً من أجل معارضة النظام الدولي الغربي. كما أن إيران تصور عزلتها الحالية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة وأوروبا على أساس أنها استمرار للإمبريالية الغربية، وتستفيد من وضعها كإحدى دول حركة عدم الانحياز لحشد دعم تلك الدول البعيدة الواقعة في إفريقيا والأمريكتين، والتي لديها مظالم سابقة مع النظام الغربي ودوله الرئيسية المهيمنة.
تحميل الكتاب من هنا