عنوان الكتاب : الصدام الدامي ( روميل ومونتجومري والحرب في شمال إفريقيا )
تأليف : اللواء محمود جمال الدين حماد
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
سبعة عقود قد انقضت على معركة العلمين تغير فيها وجه العالم تغيراً هائلاً كما تغير خلاله العديد من المبادئ والنظريات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية لقد سقط خلال هذه الفترة من الزمان عروس وأنظمة راسخة وتهاوت إمبراطوريات عظمى كانت الشمس لا تغرب عن ممتلكاتها، وتبدلت حدود كانت قائمة منذ مئات السنين، وتحررت من براثن الاستعمار الأوروبي عشرات من دول وبلدان العالم الثالث التي طالما استبعد هذا الاستعمار شعوبها، وذهب ثرواتها، واغتراف خيراتها لعدة قرون، وتراجعت أحلام القوة وأوهام الرغبة في السيطرة على العالم باستخدام القوة العسكرية لتحل محلها وسيلة جديدة أمضي وأنجح في تشديد القبضة واحكام السيطرة وبسط الهيمنة والنفوذ، وهي استخدام القوة الاقتصادية. لقد أثبتت الوقائع في العقود الأخيرة أن المارك الألماني في الميدان الأوروبي -قبل ظهور اليورو- أصبح أقوى نفوذاً وأشد تأثيراً من المئات من فرق العاصفة وفرق البانزر الألمانية الشهيرة التي دفع بها الزغيم النازي أدلوف هتلر لاجتياح أوروبا، واحتلال بلادها وعواصمها، وأثبتت الأحداث أن الدول العظمى التي أحرزت النصر في الحرب العالمية الثانية أضحت تعاني من وطأة أزماتها الاقتصادية المريرة إلى الحد الذي أجبرها على طلب العون واستجداء المساعدات من الدولتين المهزومتين عسكرياً وهما: ألمانيا واليابان.. وسبحان مغير الأحوال.
الكتاب يتناول شخصياتان ذات عبقرية عسكرية غيروا مجرى التاريخ ويقدم تحليل إستراتيجي وتكتيكي للصراع بين الفيلد مارشال روميل والفيلد مارشال مونتجومري.
---
تأليف : اللواء محمود جمال الدين حماد
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
سبعة عقود قد انقضت على معركة العلمين تغير فيها وجه العالم تغيراً هائلاً كما تغير خلاله العديد من المبادئ والنظريات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية لقد سقط خلال هذه الفترة من الزمان عروس وأنظمة راسخة وتهاوت إمبراطوريات عظمى كانت الشمس لا تغرب عن ممتلكاتها، وتبدلت حدود كانت قائمة منذ مئات السنين، وتحررت من براثن الاستعمار الأوروبي عشرات من دول وبلدان العالم الثالث التي طالما استبعد هذا الاستعمار شعوبها، وذهب ثرواتها، واغتراف خيراتها لعدة قرون، وتراجعت أحلام القوة وأوهام الرغبة في السيطرة على العالم باستخدام القوة العسكرية لتحل محلها وسيلة جديدة أمضي وأنجح في تشديد القبضة واحكام السيطرة وبسط الهيمنة والنفوذ، وهي استخدام القوة الاقتصادية. لقد أثبتت الوقائع في العقود الأخيرة أن المارك الألماني في الميدان الأوروبي -قبل ظهور اليورو- أصبح أقوى نفوذاً وأشد تأثيراً من المئات من فرق العاصفة وفرق البانزر الألمانية الشهيرة التي دفع بها الزغيم النازي أدلوف هتلر لاجتياح أوروبا، واحتلال بلادها وعواصمها، وأثبتت الأحداث أن الدول العظمى التي أحرزت النصر في الحرب العالمية الثانية أضحت تعاني من وطأة أزماتها الاقتصادية المريرة إلى الحد الذي أجبرها على طلب العون واستجداء المساعدات من الدولتين المهزومتين عسكرياً وهما: ألمانيا واليابان.. وسبحان مغير الأحوال.
الكتاب يتناول شخصياتان ذات عبقرية عسكرية غيروا مجرى التاريخ ويقدم تحليل إستراتيجي وتكتيكي للصراع بين الفيلد مارشال روميل والفيلد مارشال مونتجومري.