عنوان الكتاب : استراتيجية ايران تجاه دول الخليج العربي
تأليف : د. تاج الدين جعفر الطائي
الكتاب من تصويري ( ط١ 2013 )
#نبذة_عن_الكتاب
يحاول هذا الكتاب فهم الطبيعة الإستراتيجية للعلاقة بين الدولة الإيرانية والدول العربية في منطقة الخليج، والتعمق في الأبعاد الدولية والإقليمية لهذه العلاقة المعقدة.
لقد سمحت الولايات المتحدة لإيران بالتمدد في الخليج أثناء حكم نظام الشاه الحليف للغرب وسُمح لإيران بإحتلال الجزر الإماراتية وقبلها ضم الأهواز والتهديد بضم البحرين. تبدلت الصورة مع الثورة الإسلامية في إيران ولكن القاسم المشترك بين المرحلتين كان الرغبة الإيرانية في تقوية نفوذها في الخليج والذي تعتبره تاريخياً فارسياً.
ظهر جلياً مع الإنكفاء الأمريكي في عدد من بقاع العالم الرغبة الامريكية بإتخاذ وكلاء إقليميين يحافظون على مصالحها، مما استدعى خلق نزاعات تمنع دول الخليج من إنتهاج سياسات مستقلة تضمن إستقرارها وتطورها.
وليس خفياً أن إعادة إحياء ظاهرة الصراع السني - الشيعي هي إحدى مظاهر هذه السياسة الهادفة إلى خلق صدام بين إيران والدول العربية في الخليج وزعزعة النسيج الإجتماعي لكلا الطرفين.
إن مثلث البرنامج النووي الإيراني وإمدادات النفط وأمن إسرائيل يحكم علاقة الغرب بإيران أما دول الخليج فتراقب بحذر أحداث الثورات والأزمات العربية؛ يبدأ الفصل الأول من الكتاب بدراسة الأهمية الإستراتيجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أما الفصل الثاني فقد بين متغيرات إستراتيجية إيران تجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.
في حين بحث الفصل الرابع المحددات التي تقف حائلاً أمام تنفيذ إيران إستراتيجيتها تجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أما الفصل الخامس والأخير فقد درس مستقبل إستراتيجية إيران تجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأخيراً جاءت الخاتمة التي تبين النتائج التي ظهرت خلال البحث، وأبرز الإستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة.
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : د. تاج الدين جعفر الطائي
الكتاب من تصويري ( ط١ 2013 )
#نبذة_عن_الكتاب
يحاول هذا الكتاب فهم الطبيعة الإستراتيجية للعلاقة بين الدولة الإيرانية والدول العربية في منطقة الخليج، والتعمق في الأبعاد الدولية والإقليمية لهذه العلاقة المعقدة.
لقد سمحت الولايات المتحدة لإيران بالتمدد في الخليج أثناء حكم نظام الشاه الحليف للغرب وسُمح لإيران بإحتلال الجزر الإماراتية وقبلها ضم الأهواز والتهديد بضم البحرين. تبدلت الصورة مع الثورة الإسلامية في إيران ولكن القاسم المشترك بين المرحلتين كان الرغبة الإيرانية في تقوية نفوذها في الخليج والذي تعتبره تاريخياً فارسياً.
ظهر جلياً مع الإنكفاء الأمريكي في عدد من بقاع العالم الرغبة الامريكية بإتخاذ وكلاء إقليميين يحافظون على مصالحها، مما استدعى خلق نزاعات تمنع دول الخليج من إنتهاج سياسات مستقلة تضمن إستقرارها وتطورها.
وليس خفياً أن إعادة إحياء ظاهرة الصراع السني - الشيعي هي إحدى مظاهر هذه السياسة الهادفة إلى خلق صدام بين إيران والدول العربية في الخليج وزعزعة النسيج الإجتماعي لكلا الطرفين.
إن مثلث البرنامج النووي الإيراني وإمدادات النفط وأمن إسرائيل يحكم علاقة الغرب بإيران أما دول الخليج فتراقب بحذر أحداث الثورات والأزمات العربية؛ يبدأ الفصل الأول من الكتاب بدراسة الأهمية الإستراتيجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أما الفصل الثاني فقد بين متغيرات إستراتيجية إيران تجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.
في حين بحث الفصل الرابع المحددات التي تقف حائلاً أمام تنفيذ إيران إستراتيجيتها تجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أما الفصل الخامس والأخير فقد درس مستقبل إستراتيجية إيران تجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأخيراً جاءت الخاتمة التي تبين النتائج التي ظهرت خلال البحث، وأبرز الإستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة.
تحميل الكتاب من هنا