عنوان الكتاب : هل انتهى القرن الأمريكي
تاليف : البروفسور جوزيف ناي
الكتاب من تصويري ط١ 2015
#نبذة_عن_الكتاب
ظلت الولايات المتحدة الامريكية لأكثر من قرن الدولة الأقوى في العالم ، واليوم يرى بعض المحللين ان الصين ستحل محلها في القريب العاجل ،
فهل هذا يعني ان القرن الامريكي انتهى ام لازال القرن الامريكي بعيداً عن نهايته..؟! وهل صعود الصين السريع سيشعل حرباً بادرة جديدة بين العملاقين ..؟!
ويتبلور الجدل الأميركي في ثلاثة تيارات رئيسية؛ أوَّلها: أن القوة الصينية في تنامي، وأنها في طريقها لأن تتفوق على الولايات المتحدة، وأن تحلّ محلها في قيادة النظام الدولي، وأن القرن الحالي سيكون "قرنًا صينيًّا". ثانيها: أن الولايات المتحدة ستظل هي القوة المهيمنة عالميًّا على الرغم من صعود قوى دولية أخرى في مقدمتها الصين، وأن القرن الحادي والعشرين هو "قرن أميركي"(1)بامتياز. ثالثها: أن النظام الدولي سينزع إلى حالة من "اللاقطبية"2)) يغيب فيها تمركز قوى محددة على النظام الدولي، مع تزايد أدوار الفاعلين على الصعيد الدولي.
وفي قت يمر فيه النظام الدولي بتحوُّلين للقوة؛ الأول: انتقال مركز القوة من الغرب إلى الشرق ممثلًا في القوى الآسيوية الصاعدة وانتشار القوة بتعدُّد الفاعلين من الوحدات الدولية وما دون الدولة التي تتزايد قدرتها التأثيرية في الشؤون الدولية، فإنَّ استمرار القرن الأميركي لن يكون بالصورة التي كان عليها وقت صكِّ المفهوم في أربعينات القرن المنصرم؛ حيث إن إسهام الاقتصاد الأميركي في الاقتصاد العالمي في انخفاض، فضلًا عن تعقد إدارة النظام الدولي لتتراجع قدرة الولايات المتحدة على التأثير والقيادة عالميًّا بمفردها. ويعتمد استمرارها في "الهيمنة" على طبيعة النظام الدولي المقبل الذي يمر بمرحلة من التحوُّل والتشكُّل، وعلى الاستراتيجية الناجحة التي ستتبناها للحفاظ على مقومات قوتها ونجاحها، سواء في الداخل أو الخارج.
رابط اخر للكتاب