كتاب قانون التسامح ( دليل للساعين لتحسين اوضاع العالم )
تاليف : البروفسور هوبرتس هوفمان
الكتاب من تصويري ط ١ 2015
#نبذة_عن_الكتاب
هل فقد عالمنا ضوابطه؟ كيف نستطيع أن نصد الإرهابيين الذين يحتكرون الحقيقة ويقتلون باسم الله ونحصر المتشددين؟ أين ينفتح مجال للسماحة والاحترام؟ للمحبة والسلام في قريتنا العالمية؟ ما هي القواعد التي خلفها لنا حكماء وأنبياء الأديان السالفة منذ آلاف السنين في سبيلنا لكي نحيا معاً في قريتنا الشاملة بالمحبة والاحترام؟ ما هي المبادئ والقواعد والأسس ومناهج السماحة والتصرفات المثالية التي يمكنها أن تنشط الاحترام تجاه الأديان الأخرى والأقليات والشعوب الإثنية؟ بماذا تبشر الديانات العالمية بالنسبة إلى السماحة تجاه منيعتنق فكراً مختلفاً؟ بماذا يسعني أن أساهم في سبيل عالم متناغم؟
أسئلة كثيرة يثيرها كتاب «قانون التسامح» ويسعى إلى التعرف أو حتى تلمس ملامح إجابات لها من واقع الحفر في تاريخ المعرفة البشرية، ومسارات الديانات الكبرى، ويتوقف كثيراً لدى محطات تاريخية للإسلام الذي مورس باسمه وتمسحاً بكتابه المقدس أبشع الجرائم الوحشية، من قتل وتدمير وحرق وإقصاء للآخر وارتكاب فظائع في أنحاء متفرقة من العالم؟ في العراق وسوريا وأفغانستان، وغيرها من بقاع العالم التي شهدت عمليات إرهابية طيلة الفترة من 11 سبتمبر 2001 وحتى 2014
ويقول المؤلف " نحن اليوم بحاجة إلى تيّار نشيط من قِبَل المسؤولين في العالم، إلى جهاد يقوم به المسلمون والمسيحيّون واليهود والهندوسيّون والبوذيّون ليدافعوا عن القِيَم الأساسيّة الشاملة ويدحروا الشرّ، ويزرعوا، قبل كلّ شيء، المحبّة وحب السلام في نفوس أولادنا وقلوبهم، بدل البغض.. نحن بحاجة إلى رؤية شاملة وإلى روح. نحن بحاجة إلى قيم أخلاقيّة مقبولة في العالم كلّه، إلى شرائع السماحة ووقائع مثاليّة، وإلى نشرها المتواصل. نحن جميعًا نعزّز بنشاط ازدياد السماحة. علينا أن نعيش على مقتضى "شرائع السماحة" وأن نسعى في نشرها."
---
تاليف : البروفسور هوبرتس هوفمان
الكتاب من تصويري ط ١ 2015
#نبذة_عن_الكتاب
هل فقد عالمنا ضوابطه؟ كيف نستطيع أن نصد الإرهابيين الذين يحتكرون الحقيقة ويقتلون باسم الله ونحصر المتشددين؟ أين ينفتح مجال للسماحة والاحترام؟ للمحبة والسلام في قريتنا العالمية؟ ما هي القواعد التي خلفها لنا حكماء وأنبياء الأديان السالفة منذ آلاف السنين في سبيلنا لكي نحيا معاً في قريتنا الشاملة بالمحبة والاحترام؟ ما هي المبادئ والقواعد والأسس ومناهج السماحة والتصرفات المثالية التي يمكنها أن تنشط الاحترام تجاه الأديان الأخرى والأقليات والشعوب الإثنية؟ بماذا تبشر الديانات العالمية بالنسبة إلى السماحة تجاه منيعتنق فكراً مختلفاً؟ بماذا يسعني أن أساهم في سبيل عالم متناغم؟
أسئلة كثيرة يثيرها كتاب «قانون التسامح» ويسعى إلى التعرف أو حتى تلمس ملامح إجابات لها من واقع الحفر في تاريخ المعرفة البشرية، ومسارات الديانات الكبرى، ويتوقف كثيراً لدى محطات تاريخية للإسلام الذي مورس باسمه وتمسحاً بكتابه المقدس أبشع الجرائم الوحشية، من قتل وتدمير وحرق وإقصاء للآخر وارتكاب فظائع في أنحاء متفرقة من العالم؟ في العراق وسوريا وأفغانستان، وغيرها من بقاع العالم التي شهدت عمليات إرهابية طيلة الفترة من 11 سبتمبر 2001 وحتى 2014
ويقول المؤلف " نحن اليوم بحاجة إلى تيّار نشيط من قِبَل المسؤولين في العالم، إلى جهاد يقوم به المسلمون والمسيحيّون واليهود والهندوسيّون والبوذيّون ليدافعوا عن القِيَم الأساسيّة الشاملة ويدحروا الشرّ، ويزرعوا، قبل كلّ شيء، المحبّة وحب السلام في نفوس أولادنا وقلوبهم، بدل البغض.. نحن بحاجة إلى رؤية شاملة وإلى روح. نحن بحاجة إلى قيم أخلاقيّة مقبولة في العالم كلّه، إلى شرائع السماحة ووقائع مثاليّة، وإلى نشرها المتواصل. نحن جميعًا نعزّز بنشاط ازدياد السماحة. علينا أن نعيش على مقتضى "شرائع السماحة" وأن نسعى في نشرها."