كتاب تحليل السياسة الخارجية التركية وفق منظور المدرسة العثمانية الجديدة
تاليف : فراس محمد الياس
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يجمع أغلب الباحثين والمفكرين على أن السياسة الخارجية التركية في الشرق الأوسط دخلت مرحلة جديدة من النشاط السياسي الخارجي في القرن الحادي والعشرين؛ إذ زادت من دورها كفاعل مؤثر في الشئون الإقليمية والدولية.,وفي إطار هذه العملية، فإن السياسة الخارجية التركية، وانطلاقًا من العثمانية الجديدة، تحولت ليس فقط في المضمون، ولكن في الأدوات والآليات لإدارة ملفات خارجية نشيطة، وقد تركز الاهتمام السياسي الخارجي على مختلف القضايا التي تقع ضمن المجال الحيوي التركي.,إن تغيير ممارسات السياسة الخارجية التركية الجديدة يعكس فهمًا أكثر انفتاحًا للعلاقات الدولية، ويعكس أيضًا مختلف المصطلحات المستخدمة والتي تلخص مبادئ السياسة الخارجية التركية برؤيتها السياسية القائمة على (نظرية العثمانية الجديدة)، والتي تتمثل في الدبلوماسية المتعددة الأطراف والتعاون الإقليمي وتصفير المشكلات مع الجيران والمطالبة بنظام دولي جديد.,فضلًا عن أن المبادئ الجديدة التي استندت عليها السياسة الخارجية التركية في تعاملاتها الإقليمية والدولية، مكنتها من أداء أدوار إقليمية ودولية فاعلة ومؤثرة، وكانت ارتداداتها إيجابية على الداخل التركي سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا،
ونتيجة لذلك أصبحت تركيا تمارس أدوارًا خارجيًّا تتجاوز الحدود التقليدية وإمكاناتها الذاتية، فأصبح الحديث اليوم عن تركيا كقوى إقليمية مؤثرة ومحورية بنفس الوقت، ولا يمكن تجاهلها أو حتى تجاهل مصالحها السياسية في أي ترتيبات إقليمية شرق أوسطية، وعلى الرغم من أن المتغيرات الإقليمية الجديدة مثلت تحديًا كبيرًا أمام التوجهات التركية برؤيتها العثمانية، إلا أنه من المتوقع أن تستمر بنفس الفاعلية والتأثير.,ويمكن القول: إن النظرة الواقعية الكلاسيكية الجديدة والمتمثلة بنموذج الديمقراطية المحافظة التي تبنتها تركيا، مكنتها من تجاوز الكثير من القيود والعقبات التي كانت تقف أمام أي تحرك سياسي خارجي تركي؛ لكونها كانت محكومة بنزعة قومية كمالية ضيقة، لا سيما حيال المحيط العربي، أما اليوم فإن تركيا تمتلك حضورًا إقليميًّا مؤثرًا في مجمل تفاعلات الشرق الأوسط السياسية والاقتصادية والعسكرية.
---
تاليف : فراس محمد الياس
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يجمع أغلب الباحثين والمفكرين على أن السياسة الخارجية التركية في الشرق الأوسط دخلت مرحلة جديدة من النشاط السياسي الخارجي في القرن الحادي والعشرين؛ إذ زادت من دورها كفاعل مؤثر في الشئون الإقليمية والدولية.,وفي إطار هذه العملية، فإن السياسة الخارجية التركية، وانطلاقًا من العثمانية الجديدة، تحولت ليس فقط في المضمون، ولكن في الأدوات والآليات لإدارة ملفات خارجية نشيطة، وقد تركز الاهتمام السياسي الخارجي على مختلف القضايا التي تقع ضمن المجال الحيوي التركي.,إن تغيير ممارسات السياسة الخارجية التركية الجديدة يعكس فهمًا أكثر انفتاحًا للعلاقات الدولية، ويعكس أيضًا مختلف المصطلحات المستخدمة والتي تلخص مبادئ السياسة الخارجية التركية برؤيتها السياسية القائمة على (نظرية العثمانية الجديدة)، والتي تتمثل في الدبلوماسية المتعددة الأطراف والتعاون الإقليمي وتصفير المشكلات مع الجيران والمطالبة بنظام دولي جديد.,فضلًا عن أن المبادئ الجديدة التي استندت عليها السياسة الخارجية التركية في تعاملاتها الإقليمية والدولية، مكنتها من أداء أدوار إقليمية ودولية فاعلة ومؤثرة، وكانت ارتداداتها إيجابية على الداخل التركي سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا،
ونتيجة لذلك أصبحت تركيا تمارس أدوارًا خارجيًّا تتجاوز الحدود التقليدية وإمكاناتها الذاتية، فأصبح الحديث اليوم عن تركيا كقوى إقليمية مؤثرة ومحورية بنفس الوقت، ولا يمكن تجاهلها أو حتى تجاهل مصالحها السياسية في أي ترتيبات إقليمية شرق أوسطية، وعلى الرغم من أن المتغيرات الإقليمية الجديدة مثلت تحديًا كبيرًا أمام التوجهات التركية برؤيتها العثمانية، إلا أنه من المتوقع أن تستمر بنفس الفاعلية والتأثير.,ويمكن القول: إن النظرة الواقعية الكلاسيكية الجديدة والمتمثلة بنموذج الديمقراطية المحافظة التي تبنتها تركيا، مكنتها من تجاوز الكثير من القيود والعقبات التي كانت تقف أمام أي تحرك سياسي خارجي تركي؛ لكونها كانت محكومة بنزعة قومية كمالية ضيقة، لا سيما حيال المحيط العربي، أما اليوم فإن تركيا تمتلك حضورًا إقليميًّا مؤثرًا في مجمل تفاعلات الشرق الأوسط السياسية والاقتصادية والعسكرية.
تحميل الكتاب من هنا : جودة متوسطة
تحميل الكتاب من هنا : جودة عالية HD