رحلة ايران النووية الطويلة التكاليف والمخاطر - علي فائز
#من تصويري
#نبذة_عن_الدراسة
---
#من تصويري
#نبذة_عن_الدراسة
بعد رحلة دامت 56 عاماً، أصبحت إيران تمتلك بنية نووية محلية تميزها عن غيرها من دول المنطقة، ولكن محطات الطاقة النووية فيها ليست حديثة أو منافسة تجارياً أو آمنة بقدر المحطات التي من المرجح أن تشتريها الدول المجاورة في وقت أقل وبتكلفة أدنى. وتؤكد الدراسة على أن الضغط الاقتصادي أو القوة العسكرية من أمريكا وحلفائها لن يمكن لأيهما "إيقاف" البرنامج النووي الإيراني لارتباطه بالفخر القومي لدى إيران وبالتكاليف الهائلة التي تبلغ 100 مليار دولار، ولن يتم حل القضية النووية الإيرانية في غياب تسوية سياسية أوسع.
على صعيد آخر، تشير الدراسة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد وقعت عقداً تاريخياً مع ائتلاف بقيادة كورية، تقدر قيمته بنحو 20 مليار دولار، لبناء أربعة مفاعلات نووية في البلاد. وسعت الدولة إلى أن تصبح نموذجاً لعدم الانتشار النووي، من خلال العديد من الضمانات التي وفرتها والاتفاقيات التي وقعتها مع الهيئات الدولية ذات الصلة. وقد أتاحت هذه السياسات لدولة الإمارات العربية المتحدة شراء مفاعلات نووية ذات معايير أمان أعلى، وتصاميم قوية، وآجال تشغيلية أطول، واستهلاك أقل للوقود، وإنتاج أقل للنفايات من مفاعل بوشهر الإيراني. كما ستمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة إمكانية وصول غير مقيدة وعلى نطاق عالمي للتكنولوجيا النووية والخبرة المتعلقة بشؤون الأمان.