كتاب اسس وقواعد العلاقات الدبلوماسية والقنصلية " دليل عمل الدبلوماسي والبعثات الدبلوماسية "
تاليف : د. ناظم عبدالواحد الجاسور
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
ترسخت على مدى قرون من الزمن ، أسس وقواعد تواترت على استعمالها العديد من الأمم والشعوب في توثيق علاقاتها ، وتسوية مشاكلها ، وحل نزاعاتها ، بالطرق التي تراها مناسبة لإحلال الأمن والاستقرار بينها . وإذا كانت هذه الأسس والقواعد قد أصابها التغير والتعديل ، فمرد ذلك إلى التطور الذي شهدته الحضارة الإنسانية على مدى عصور مسيرتها ، ونتيجة لبروز ظواهر جديدة لم تألفه الحقب الماضية ، الأمر الذي ترتب عليه تكييف هذه القواعد طبقاً للعصر الذي تواكبه ، والأحداث التي تعيشها ، وتبعاً أيضاً للقوى المهيمنة التي تفرض قانونها وشرائعها الخاصة على بقية الأمم والشعوب الأخرى . فالظاهرة ((الدبلوماسية)) بقدر ما أنها ظاهرة قديمة قدم المجتمعات البشرية نفسها ، فإنها انعكاس موضوعي لحركة الجماعات البشرية في تفاعلها معها وحاجاتها لتنظيم وضبط العلاقات فيما بينها . ورغم ذلك ، فإن الإنسان بطبيعته الاجتماعية – السياسية اتجه إلى تقنين وتنظيم كل حياته الداخلية والخارجية ، وتسوية مشاكله ليس فقط مع الطبيعة نفسها أولاً ، وإنما مع أخيه الإنسان من خلال مبدأ واحد بقي ملازم له حتى في أرقى العصور تقدماً، ألا وهو : التفاوض ، أو ما يطلق عليه ((الأسلوب الدبلوماسي)) ، أي الوسيلة أو الأداة التي يمكن من خلالها وضع حداً للحرب ، أو النزاع وحتى في حالة السلم ، من أجل بناء علاقات ودية راسخة تعود بالنفع المتبادل على الطرفين ، أي أنها بتحديد المعنى الرؤية والحكمة والهدوء والحيطة والبراعة ، وهي المفردات التي اكتسبها الإنسان من محيطه الاجتماعي سواء كان في الإطار الداخلي أو الخارجي ، بغية توفير الأمان والاستقرار لعائلته ، لمجتمعه ، لدولته، لأمته ..
يتناول هذا الكتاب موضوع اسس وقواعد العلاقات الدبلوماسية و القنصلية ، حيث تتوزع هيكلته بين خمسة اجزاء ضمتها العديد من الفصول و المطالب التي تناولت هذا الموضوع بالدراسة و التحليل ، مختتمة بدراسة حول دبلوماسية المستقبل ، و دبلوماسية علم النفس ، التي تعد من المواضيع الجديدة في عالم الدبلوماسية حيث المتغيرات الجذرية التي طرأت على العالم و خصوصا في عقد التسعينات حيث ان مطلع القرن الحادي و العشرون قد اشر ايضا جملة من المتغيرات التي رمت بثقلها على العلاقات الدولية و مساراتها المستقبلية .
تحميل الكتاب من هنا
---
تاليف : د. ناظم عبدالواحد الجاسور
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
ترسخت على مدى قرون من الزمن ، أسس وقواعد تواترت على استعمالها العديد من الأمم والشعوب في توثيق علاقاتها ، وتسوية مشاكلها ، وحل نزاعاتها ، بالطرق التي تراها مناسبة لإحلال الأمن والاستقرار بينها . وإذا كانت هذه الأسس والقواعد قد أصابها التغير والتعديل ، فمرد ذلك إلى التطور الذي شهدته الحضارة الإنسانية على مدى عصور مسيرتها ، ونتيجة لبروز ظواهر جديدة لم تألفه الحقب الماضية ، الأمر الذي ترتب عليه تكييف هذه القواعد طبقاً للعصر الذي تواكبه ، والأحداث التي تعيشها ، وتبعاً أيضاً للقوى المهيمنة التي تفرض قانونها وشرائعها الخاصة على بقية الأمم والشعوب الأخرى . فالظاهرة ((الدبلوماسية)) بقدر ما أنها ظاهرة قديمة قدم المجتمعات البشرية نفسها ، فإنها انعكاس موضوعي لحركة الجماعات البشرية في تفاعلها معها وحاجاتها لتنظيم وضبط العلاقات فيما بينها . ورغم ذلك ، فإن الإنسان بطبيعته الاجتماعية – السياسية اتجه إلى تقنين وتنظيم كل حياته الداخلية والخارجية ، وتسوية مشاكله ليس فقط مع الطبيعة نفسها أولاً ، وإنما مع أخيه الإنسان من خلال مبدأ واحد بقي ملازم له حتى في أرقى العصور تقدماً، ألا وهو : التفاوض ، أو ما يطلق عليه ((الأسلوب الدبلوماسي)) ، أي الوسيلة أو الأداة التي يمكن من خلالها وضع حداً للحرب ، أو النزاع وحتى في حالة السلم ، من أجل بناء علاقات ودية راسخة تعود بالنفع المتبادل على الطرفين ، أي أنها بتحديد المعنى الرؤية والحكمة والهدوء والحيطة والبراعة ، وهي المفردات التي اكتسبها الإنسان من محيطه الاجتماعي سواء كان في الإطار الداخلي أو الخارجي ، بغية توفير الأمان والاستقرار لعائلته ، لمجتمعه ، لدولته، لأمته ..
يتناول هذا الكتاب موضوع اسس وقواعد العلاقات الدبلوماسية و القنصلية ، حيث تتوزع هيكلته بين خمسة اجزاء ضمتها العديد من الفصول و المطالب التي تناولت هذا الموضوع بالدراسة و التحليل ، مختتمة بدراسة حول دبلوماسية المستقبل ، و دبلوماسية علم النفس ، التي تعد من المواضيع الجديدة في عالم الدبلوماسية حيث المتغيرات الجذرية التي طرأت على العالم و خصوصا في عقد التسعينات حيث ان مطلع القرن الحادي و العشرون قد اشر ايضا جملة من المتغيرات التي رمت بثقلها على العلاقات الدولية و مساراتها المستقبلية .
تحميل الكتاب من هنا