.

.
.
Home » » كتاب جدوى القوة تأليف : الجنرال روبرت سميث

كتاب جدوى القوة تأليف : الجنرال روبرت سميث

---
كتاب جدوى القوة  
تأليف : الجنرال روبرت سميث ( هو الجنرال البريطاني المتقاعد "روبرت سميث"، أمضى 40 عاماً من عمره في الجيش البريطاني وقاد الفرقة البريطانية المدرعة في حرب الخليج عام 1991. عين "سميث" قائداً لقوات الأمم المتحدة في البوسنة عام 1995، وشغل منصب القائد العام في ايرلندا الشمالية بين عامي 1996 و1998، كما تقلّد منصب نائب القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي أيضاً من عام 1998 إلى عام 2001. ) 




#نبذة_عن_الكتاب
يقوم فهمنا لاستخدام القوّة العسكرية إلى حدّ كبير على النموذج التقليدي للحرب بين الدول (الحرب الصناعية) والذي يرتكز على فكرة السعي لإحراز النصر الكامل. ويمكن تلخيص المقدّمة المنطقية السائدة في عالمالحرب الصناعية بمتوالية: السلم – الأزمة- الحرب- الحل، التي تأتي مرة أخرى بالسلم، حيث تكون الحرب العامل الحاسم في الموضوع.
وبخلاف ذلك، يقوم النموذج الجديد للحرب (الحرب وسط الناس) على مفهوم التنقل الدائم بين المواجهة والصراع، بصرف النظر عما إذا كان ثمّة دولة تواجه أخرى أو لاعبا ليس بدولة. وبدلاً من الحرب والسلم، ليس هناك تتابع محدد سلفاً، كما ليس من الضرورة بمكان أن يكون السلم نقطة البداية أو النهاية. قد تحل الصراعات، ولكن قد لا تزول المواجهات.
هذه إحدى الإضافات المميزة التي يخرج بها الكتاب الذي يزخر بالاستنتاجات ذات البعد الاستراتيجي، والتي يؤكّد المؤلّف من خلالها على أنّ القوّة العسكرية لم تعد تجدي نفعاً اليوم في ظل العقلية التقليدية لاستخدامها وتوظيفها.
فهي تفشل فشلا ذريعا في حل ما نواجه من مشكلات في هذا العالم بالشكل الذي يأمل السياسيون لها أن تُحل. ويظل الدرس الأساسي أن على الدول أنّ تغيّر الطريقة التي بها تقاتل وتستخدم القوة وإلا فإن هذه القوة ستكون من دون جدوى.


يأتي هذا الكتاب ليعبّر عن عصارة خبرة امتدت نحو 40 عاما، إضافة إلى 3 سنوات فترة تأمل قبل أن يتم رصف أفكاره بين الدفتين. وهو يجمع بين أهميّة الموضوع الذي يطرحه ويناقشه، وبين أهمية المؤلف والتجارب التي وظّفها في كتابته كونه يتحدّث من موقع الخبير الذي عايش التجربة وانتقل خلالها من البعد النظري العلمي الذي تلقاه في الكليات الحربية، إلى البعد العملي الذي خدم خلاله في عدد من الحروب، استخلص منها الدروس والعبر ليضيفها إلى سنوات خبرته.



تحميل الكتاب من هنا



---
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق