عنوان الكتاب : الإسلام السياسي ومستقبله
تأليف : غراهام فوللر
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يطرح الكتاب أسئلة مهمة و أساسية : ما المقصود بالإسلام السياسي ؟ كيف يعمل ؟ و ما هي التحديات التي تواجهه ؟ و ما هي الفئات التي يمثلها و ما هو مستقبله ؟! و هل الإسلام السياسي تطور مرحلي مؤقت تمر به الأمة الإسلامية للخروج من التحديات التي تواجهها , أم أنه بداية لمرحلة جديدة حضارية تنقل العالم الإسلامي من دائرة التخلف و الذيلية إلى دائرة المنافسة الحضارية و تقديم البديل عن الحضارة الغربية ؟الإسلاميون في تعريف غراهام فولر هم من يؤمنون بالإسلام ليس كدين فقط ( حسب التعريف الغربي ) , و إنما هم من يؤمنون به نظاما شاملا للحياة و يسعون لتطبيقه .كما يقول المؤلف أن التصنيف التقليدي للإسلاميين ( تقليديين , أصوليين , عصرانيين , إصلاحيين , و متطرفين ) لم يعد كافيا حيث حصل تداخل كبير بين هذه الجماعات و حدث تفاعل أدى لإقتباس هذه الجماعات لخبرات بعضها البعض في مجالات كثيرة .ثم ينتقل لسؤال مهم و هو عن سر صعود الإسلاميين ؟ و يعلل صعودهم باسباب عديدة منها : أن الإسلاميين خرجوا من رحم حضارة كان كان لها تاريخ طويل , حكمت و سادت العالم لقرون طويلة , دمرها الإستعمار و توابعه من الفقر و الجهل و المرض و التنازع , كما أن سقوط الخلافة الإسلامية و قيام الدول المجزئة و نشأة الحركات الإسلامية , و نشأة " إسرائيل " , ثم ثورة النفط و الثورة الإيرانية كل هذه الأسباب و غيرها كان لها أكبر الأثر في صعود الإسلاميين و قوة تأثيرهم . ثم ينتقل للتساؤل : هل هم خطر حقيقي ؟ و للإجابة على هذا السؤال فإنه يسخر من النظرة الغربية التقليدية تجاه الحركات الإسلامية و وصمها بالتخلف و الجهل و الرجعية و معاداة الحضارة الغربية
#نبذة_عن_الكتاب
يطرح الكتاب أسئلة مهمة و أساسية : ما المقصود بالإسلام السياسي ؟ كيف يعمل ؟ و ما هي التحديات التي تواجهه ؟ و ما هي الفئات التي يمثلها و ما هو مستقبله ؟! و هل الإسلام السياسي تطور مرحلي مؤقت تمر به الأمة الإسلامية للخروج من التحديات التي تواجهها , أم أنه بداية لمرحلة جديدة حضارية تنقل العالم الإسلامي من دائرة التخلف و الذيلية إلى دائرة المنافسة الحضارية و تقديم البديل عن الحضارة الغربية ؟الإسلاميون في تعريف غراهام فولر هم من يؤمنون بالإسلام ليس كدين فقط ( حسب التعريف الغربي ) , و إنما هم من يؤمنون به نظاما شاملا للحياة و يسعون لتطبيقه .كما يقول المؤلف أن التصنيف التقليدي للإسلاميين ( تقليديين , أصوليين , عصرانيين , إصلاحيين , و متطرفين ) لم يعد كافيا حيث حصل تداخل كبير بين هذه الجماعات و حدث تفاعل أدى لإقتباس هذه الجماعات لخبرات بعضها البعض في مجالات كثيرة .ثم ينتقل لسؤال مهم و هو عن سر صعود الإسلاميين ؟ و يعلل صعودهم باسباب عديدة منها : أن الإسلاميين خرجوا من رحم حضارة كان كان لها تاريخ طويل , حكمت و سادت العالم لقرون طويلة , دمرها الإستعمار و توابعه من الفقر و الجهل و المرض و التنازع , كما أن سقوط الخلافة الإسلامية و قيام الدول المجزئة و نشأة الحركات الإسلامية , و نشأة " إسرائيل " , ثم ثورة النفط و الثورة الإيرانية كل هذه الأسباب و غيرها كان لها أكبر الأثر في صعود الإسلاميين و قوة تأثيرهم . ثم ينتقل للتساؤل : هل هم خطر حقيقي ؟ و للإجابة على هذا السؤال فإنه يسخر من النظرة الغربية التقليدية تجاه الحركات الإسلامية و وصمها بالتخلف و الجهل و الرجعية و معاداة الحضارة الغربية
0
التعليقات
