عنوان الكتاب : سراب السلاح النووي العراقي
تأليف : البروفسور عماد خدوري ( عالم عراقي في الفيزياء النووية )
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
"سراب السلاح النووي العراقي" كتاب يستعرض مذكرات عالم الفيزياء النووية العراقي البروفسورعماد خدوري ساهم بجد في العمل ولمدة ثلاثين عاماً في برنامج منظمة الطاقة الذرية العراقية، منذ بداياته السلمية ومروراً بتوجهاته العسكرية، ومن ثم تفككه واندثاره. بالإضافة إلى ذلك يتناول هذا الكتاب أوهام الادعاءات حول تواجد السلاح النووي في العراق بعد الحرب التي شنّت عليه عام 1991 أو إعادة نشاط برنامجه العسكري النووي على أثرها، والتي أثبتت الأحداث بأنها لم تكن سوى ذريعة ملفقة خطيرة لغزو العراق وتحطيمه.
يبدأ الكتاب بتوضيح المعطيات العدوانية والجذور الفكرية للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية الذين كانوا المحرك الرئيسي ورأس الحربة وراء الحملة الشرسة التي أدت إلى احتلال العراق وما نجم عنه من تداعيات وسقوط العراق الحالي في الهاوية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكاتب يطرح قناعته بأن حملة "المحافظين الجدد"، بالتواطؤ الواضح مع المصالح الإسرائيلية، قد أفلحت بصورة رئيسية في استغلال ظاهرتي العنف والشعور بالتهديد والمتأصلتين في "نمط الحياة الأمريكية" والتي أدرك الكاتب وواجه أبعادها أثناء سنوات دراسته الجامعية (1961-1968) في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي عرج عليها في مذكراته هذه بالتفصيل. ويقول بيتركو ينبرغ المسؤول السابق في الأمم المتحدة والذي عمل في العراق على مدى أربع سنوات، يقول بأن "سراب السلاح النووي العراقي" هو أول كتاب يفك خيوط وألغاز أسطورة البرنامج النووي العراقي.. وهو عرض أمين كتبه شخص شريف... ويقدم لمحة عن المكائد الخانقة لأجهزة الأمن العراقي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب تمّت كتابته بعد أشهر من الاحتلال للعراق في آب من عام 2003. وقد ترجم إلى اللغة العربية في أواسط العام 2004، مما سمح للمؤلف إضافة بعض الملاحظات اللاحقة التي تتعلق بمجريات الأمور على الساحة العراقية والعالمية في الوقت الراهن
يبدأ الكتاب بتوضيح المعطيات العدوانية والجذور الفكرية للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية الذين كانوا المحرك الرئيسي ورأس الحربة وراء الحملة الشرسة التي أدت إلى احتلال العراق وما نجم عنه من تداعيات وسقوط العراق الحالي في الهاوية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكاتب يطرح قناعته بأن حملة "المحافظين الجدد"، بالتواطؤ الواضح مع المصالح الإسرائيلية، قد أفلحت بصورة رئيسية في استغلال ظاهرتي العنف والشعور بالتهديد والمتأصلتين في "نمط الحياة الأمريكية" والتي أدرك الكاتب وواجه أبعادها أثناء سنوات دراسته الجامعية (1961-1968) في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي عرج عليها في مذكراته هذه بالتفصيل. ويقول بيتركو ينبرغ المسؤول السابق في الأمم المتحدة والذي عمل في العراق على مدى أربع سنوات، يقول بأن "سراب السلاح النووي العراقي" هو أول كتاب يفك خيوط وألغاز أسطورة البرنامج النووي العراقي.. وهو عرض أمين كتبه شخص شريف... ويقدم لمحة عن المكائد الخانقة لأجهزة الأمن العراقي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب تمّت كتابته بعد أشهر من الاحتلال للعراق في آب من عام 2003. وقد ترجم إلى اللغة العربية في أواسط العام 2004، مما سمح للمؤلف إضافة بعض الملاحظات اللاحقة التي تتعلق بمجريات الأمور على الساحة العراقية والعالمية في الوقت الراهن