عنوان الكتاب : جذور الإستبداد والربيع العربي
تاليف : د. خضر مصلح الجبوري
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
تشكل الدراسات السياسية اهمية كبيرة في فهم التاريخ السياسي للمجتمعات البشرية ، لأن القيم السياسية التي يزخر بها التراث الإنساني ويحفل بها حاضرنا ، ولهذا فإن المجتمعات البشرية قطعت أشواطاً بعيدة في ميدان التطور الإستقرار السياسي الإجتماعي انعكست على التوسع في العمران وبناء المدن ونشوء قيم جديدة تحكم العلاقات بين الشعوب والحكومات
ولقد عانت البشرية طويلاً من الأنظمة الإستبدادية على مر العصور وعلى إختلاف الثقافات والبيئات الاجتماعية ودفعت الشعوب أثماناً باهظة بسبب الإنصياع لهذه الانظمة المستبدة التي دفعتها غرائزها السلطوية إلى المغامرة بإرواح شعوبها وخوض غمار الحروب من أجل لتوسع السيطرة والنفوذ على مر التاريخ ظهرت حكومات مستبدة استغلت الدين وخاضت بإسمه حروباً وأشعلت الصراعات تحت ذرائع دينية فكانت حروب اليهود الحروب الأوربية ومن ثم الحروب الصليبية التي عصفت بالكثير من دول المنطقة شعوبها لفترات طويلة ، وما ان استقر النظام العالمي بعد الحرب العالمية الأولى ونشوء عصبة الأمم لتي تنظم العلاقات بين الدول وتصور العالم انه ارتاح من مخاطر الحروب حتى ظهر حكومات إستبدادية من نوع آخر ... إلخ