عنوان الكتاب : الدور السياسي للأقليات في الشرق الأوسط
تأليف : د. مصلح خضر الجبوري
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
لا تكاد دولة تخلو دولة من دول العالم أجمع من ان يكون شعبها مكوناً من اقليات عرقية او طوائف دينية وأديان مختلفة بأصولها وثقافتها ومن الصعوبة ان نجد دولة فيها دين احد يتكلم شعبها لغة واحدة ولكن ليس من الضروري ان يشكل التنوع العرقي والمذهبي باباً لخلق مشاكل سياسية او حروب اهلية فهناك اقليات تسعى وتحرص على بقاء شخصيتها الذاتية مستقلة عن مكونات الدولة التي تنتمي إليها وتمارس نشاطاً سياسياً بهذا الإتجاه وربما تصطدم مع مصالح وتوجهات الدولة التي تشكل جزءاً منها ، هذا وقد بدا التفاعل التاريخي بين الأقليات في الوطن العربي بعد الحرب العالمية الأولى وانهيار الأمبراطورية العثمانية التي كانت تمثل الأطار الجامع لكل الأديان والطوائف والملل لتي تسكن لأرض العربية ونتيجة لتدخل الإستعماري للدول الإمبريالية نشوء الدولة القومية وسيطرة حكومات شمولية على مقاليد الحكم في الاقطار العربية حكمتها بالحديد والنار ووتهميش اغلبية السكان خنق الاصوات المطالبة بالحريات وتدهور الاوضاع والاقتصادية وانعدام التنمية لبشرية وتكرر الهزائم لعسكرية امام العدو الإسرائيلي ... إلخ