عنوان الكتاب : الإسلام وأوروبا تعايش أم مجابهة
تأليف : انجمار كارلسون
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يعيد كتاب هذا القصة القديمة والمعاصرة لعلاقة الغرب بالشرق وبشكل أكثر تحديدا العلاقة بين الغرب والعرب والمسلمين ، ومن زاوية الرؤية النمطيّة الغربية للعرب السائدة حتى الآن ولكن عبر توجيه النقد والسعي لدحض المفاهيم والمقولات والخزعبلات التي تستند إليها الحملات المعادية للعرب والإسلام
فالمركزية الأوربية وروح الاستعلاء ولدت الحاجة الدائمة للبحث عن عدو خارجي ، في البدء كان الخطر الأصفر القادم من الصين وما يجاورها في آسيا، ثم خطر الشيوعية الأحمر .. وبعد انهيار الأنظمة الشيوعية أصبحت وجهات النظر السطحية لدى الأوساط الأوروبية نظرية شبه أكاديمية بعد صدور كتاب هنغتون : « صراع الحضارات »، الذي بشر بصدام حتمي بين الغرب والاسلام من وجهات نظر عنصرية صورت المسلمين والعرب كجيش هائل على أهبة الاستعداد لغزو ما يسمونه الديمقراطيات الغربية.
يتضمن هذا الكتاب مقالات وأفكار للفصل ما بين الحقائق والتلفيقات التى أدت إلى بلورة صورة الخطر المزعوم ودحض عدد من الأحكام والتصورات الخاطئة عن الإسلام حاضراً وماضياً. ويقول المؤلف.. إن ما استنتجته يتلخص فى ان تحول الإسلام الى عدو للغرب إنما يتوقف فى المقام الأول علينا نحن الأوروبيين ذلك ان العنصرية وعدم التسامح والقومية المتزمتة تستفحل بشدة فى سائر أنحاء أوروبا كرد فعل على الهجرة التى هى صغيرة مقاونة بالتوقعات المستقبلية. والجدير بالذكر أن الإسلام ليس ظاهرة طارئة على الأرض الأوروبية فقد قامت دولة إسلامية استمرت ثمانمائة سنة فى الآندلس وقد خصصت الفصل الخير من الكتاب لمراجعة تلك الحقبة الزمنية التى اتسمت بأهميتها العظيمة لأوروبا من الناحية العلمية وتأثيراتها الإيجابية على الفلسفة والفن.
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : انجمار كارلسون
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
يعيد كتاب هذا القصة القديمة والمعاصرة لعلاقة الغرب بالشرق وبشكل أكثر تحديدا العلاقة بين الغرب والعرب والمسلمين ، ومن زاوية الرؤية النمطيّة الغربية للعرب السائدة حتى الآن ولكن عبر توجيه النقد والسعي لدحض المفاهيم والمقولات والخزعبلات التي تستند إليها الحملات المعادية للعرب والإسلام
فالمركزية الأوربية وروح الاستعلاء ولدت الحاجة الدائمة للبحث عن عدو خارجي ، في البدء كان الخطر الأصفر القادم من الصين وما يجاورها في آسيا، ثم خطر الشيوعية الأحمر .. وبعد انهيار الأنظمة الشيوعية أصبحت وجهات النظر السطحية لدى الأوساط الأوروبية نظرية شبه أكاديمية بعد صدور كتاب هنغتون : « صراع الحضارات »، الذي بشر بصدام حتمي بين الغرب والاسلام من وجهات نظر عنصرية صورت المسلمين والعرب كجيش هائل على أهبة الاستعداد لغزو ما يسمونه الديمقراطيات الغربية.
يتضمن هذا الكتاب مقالات وأفكار للفصل ما بين الحقائق والتلفيقات التى أدت إلى بلورة صورة الخطر المزعوم ودحض عدد من الأحكام والتصورات الخاطئة عن الإسلام حاضراً وماضياً. ويقول المؤلف.. إن ما استنتجته يتلخص فى ان تحول الإسلام الى عدو للغرب إنما يتوقف فى المقام الأول علينا نحن الأوروبيين ذلك ان العنصرية وعدم التسامح والقومية المتزمتة تستفحل بشدة فى سائر أنحاء أوروبا كرد فعل على الهجرة التى هى صغيرة مقاونة بالتوقعات المستقبلية. والجدير بالذكر أن الإسلام ليس ظاهرة طارئة على الأرض الأوروبية فقد قامت دولة إسلامية استمرت ثمانمائة سنة فى الآندلس وقد خصصت الفصل الخير من الكتاب لمراجعة تلك الحقبة الزمنية التى اتسمت بأهميتها العظيمة لأوروبا من الناحية العلمية وتأثيراتها الإيجابية على الفلسفة والفن.
تحميل الكتاب من هنا
0
التعليقات
