عنوان الكتاب : الإسلام والإعلاموفوبيا .. الإعلام الغربي والإسلام : تشويه وتخويف
تأليف : د. محجوب بن سعيد
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
تتعرض صورة العالم الإسلامي لكثيرٍ من التشويه والتحريف والتضليل، في أغلب وسائل الإعلام الغربية، التي تروج صورًا نمطية عن الإسلام والمسلمين؛ تثير الشك والريبة والخوف، وتُوجِد أسباب النفور من كل ما له صلة بالدين الإسلامي. ويواجه الإسلام اليوم جملة من التحديات تختلف عن كل الأشكال الأخرى من التحديات التي عرضت له في تاريخه؛ فهي تضع المسلمين أمام اختيار عسير يمس هويتهم وصورتهم ومكانتهم بين الأمم، ويهدد مستقبلهم ويعوق تحقيق أهداف رسالة دينهم ذات الأبعاد الكونية والحضارية.
ومن بين أخطر هذه التحديات انتشار ظاهرة التشويه الإعلامي لصورة الإسلام والمسلمين في العديد من وسائل الإعلام الغربية، مما أدّى إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام الغربي، وتأليبه ضد المسلمين في كل مكان، بمن فيهم المسلمون الذين يعيشون في المجتمعات الغربية، والمسلمون الذين هم من الأبناء الأصليين لهذه المجتمعات.
ولقد اختار المؤلف الصحافة الفرنسية عينة للدراسة، ودرس خصائص رؤية الإعلام الفرنسي للشخصية المسلمة من خلال تحليل مضمون الأعداد الصادرة عن المجلتين الفرنسيتين نوفيل أوبسرفاتور وليكبريس، خلال الفترة من 2001 إلى 2004، لأنّ فرنسا برأيه من أبرز الدول الأوروبية الّتي تتجسد فيها تناقضات العقل الغربي إزاء الإسلام، وتتبلور فيها ـ بجلاء ـ التفاعلات والارتباطات القوية والمستمرة لصيرورة بناء الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين. فقد وصل الأمر بالصحافة الفرنسية مؤخرًا إلى حد أنّها ألقت على عاتق المسلمين بأسباب الأزمة الاقتصادية والبطالة، واختلال الأمن والعمليات الإرهابية، وأصبح الناخبون الفرنسيون، في مواقع عدة، يصوتون لأكثر المرشحين عدوانية ضد الإسلام والمسلمين، كما أنّ المجلات الّتي تخصص أعدادًا تدور محاورها حول الإسلام، ترتفع معدلات مبيعاتها 15%.
---
تأليف : د. محجوب بن سعيد
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
تتعرض صورة العالم الإسلامي لكثيرٍ من التشويه والتحريف والتضليل، في أغلب وسائل الإعلام الغربية، التي تروج صورًا نمطية عن الإسلام والمسلمين؛ تثير الشك والريبة والخوف، وتُوجِد أسباب النفور من كل ما له صلة بالدين الإسلامي. ويواجه الإسلام اليوم جملة من التحديات تختلف عن كل الأشكال الأخرى من التحديات التي عرضت له في تاريخه؛ فهي تضع المسلمين أمام اختيار عسير يمس هويتهم وصورتهم ومكانتهم بين الأمم، ويهدد مستقبلهم ويعوق تحقيق أهداف رسالة دينهم ذات الأبعاد الكونية والحضارية.
ومن بين أخطر هذه التحديات انتشار ظاهرة التشويه الإعلامي لصورة الإسلام والمسلمين في العديد من وسائل الإعلام الغربية، مما أدّى إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام الغربي، وتأليبه ضد المسلمين في كل مكان، بمن فيهم المسلمون الذين يعيشون في المجتمعات الغربية، والمسلمون الذين هم من الأبناء الأصليين لهذه المجتمعات.
ولقد اختار المؤلف الصحافة الفرنسية عينة للدراسة، ودرس خصائص رؤية الإعلام الفرنسي للشخصية المسلمة من خلال تحليل مضمون الأعداد الصادرة عن المجلتين الفرنسيتين نوفيل أوبسرفاتور وليكبريس، خلال الفترة من 2001 إلى 2004، لأنّ فرنسا برأيه من أبرز الدول الأوروبية الّتي تتجسد فيها تناقضات العقل الغربي إزاء الإسلام، وتتبلور فيها ـ بجلاء ـ التفاعلات والارتباطات القوية والمستمرة لصيرورة بناء الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين. فقد وصل الأمر بالصحافة الفرنسية مؤخرًا إلى حد أنّها ألقت على عاتق المسلمين بأسباب الأزمة الاقتصادية والبطالة، واختلال الأمن والعمليات الإرهابية، وأصبح الناخبون الفرنسيون، في مواقع عدة، يصوتون لأكثر المرشحين عدوانية ضد الإسلام والمسلمين، كما أنّ المجلات الّتي تخصص أعدادًا تدور محاورها حول الإسلام، ترتفع معدلات مبيعاتها 15%.