عنوان الكتاب : فرنسا وبريطانيا والتدخل في ليبيا ( تحليل متكامل )
تأليف : د. جيسون دافيدسون ( استاذ العلاقات الدولية في جامعة ماري واشنطن The University of Mary Washington ) ( ط١ 2014 )
#نبذة_عن_الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى إيضاح القرارات التي اتخذها الرئيس (السابق) نيكولا ساركوزي في فرنسا ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون في بريطانيا للتدخل في الأزمة الليبية. ولا يمكن لأي من نظريات العلاقات الدولية الثلاث - البنائية، والواقعية الدفاعية، والليبرالية - أن تفسِّر بمفردها قرارات التدخل كالقرارات المتخذة في الحالة الليبية. ويفترض النموذج التحليلي الجديد في الدراسة أنّ كلاً من هذه النظريات تركز على عوامل وآليات تفسر جانباً من عملية صنع القرار، وأنّ هذه العوامل تتفاعل مع سلوك الدولة بطرق معقدة.
ويشير المؤلف في نهاية الدراسة إلى توضيح مهم يضيفه إلى التحليل الذي أورده في الدراسة؛ فقد سعى التدخل الفرنسي والبريطاني إلى انتصار المجلس الوطني الانتقالي وإطاحة نظام القذافي، ورفضت الدولتان تصور غزو أو احتلال ليبيا بعد الحرب، وبذلك قيدتا السيطرة المتوسطة إلى طويلة الأجل على ليبيا. وبالنظر إلى أن بريطانيا وفرنسا لن يكون لهما سيطرة مباشرة على الدولة بعد الحرب، فلا يمكنهما ضمان تحسن وضع حقوق الإنسان أو تخفيف الضغوط المتمثلة في الهجرة، أو الحد من التهديدات الإرهابية أو ضمان الحصول على النفط. وقد أوضح كاميرون أن رفض حكومته الالتزام بوضع ما بعد الحرب يتعلق بالحد من النفقات، حيث أوضح أن «هذا لن يكون عبارة عن دخول بلد وإطاحة حكومته، ثم امتلاك وتحمل مسؤولية كل ما يحدث بعد ذلك».
تحميل الكتاب من هنا
او
تحميل الكتاب من هنا ( ميديا فاير )
---
تأليف : د. جيسون دافيدسون ( استاذ العلاقات الدولية في جامعة ماري واشنطن The University of Mary Washington ) ( ط١ 2014 )
#نبذة_عن_الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى إيضاح القرارات التي اتخذها الرئيس (السابق) نيكولا ساركوزي في فرنسا ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون في بريطانيا للتدخل في الأزمة الليبية. ولا يمكن لأي من نظريات العلاقات الدولية الثلاث - البنائية، والواقعية الدفاعية، والليبرالية - أن تفسِّر بمفردها قرارات التدخل كالقرارات المتخذة في الحالة الليبية. ويفترض النموذج التحليلي الجديد في الدراسة أنّ كلاً من هذه النظريات تركز على عوامل وآليات تفسر جانباً من عملية صنع القرار، وأنّ هذه العوامل تتفاعل مع سلوك الدولة بطرق معقدة.
ويشير المؤلف في نهاية الدراسة إلى توضيح مهم يضيفه إلى التحليل الذي أورده في الدراسة؛ فقد سعى التدخل الفرنسي والبريطاني إلى انتصار المجلس الوطني الانتقالي وإطاحة نظام القذافي، ورفضت الدولتان تصور غزو أو احتلال ليبيا بعد الحرب، وبذلك قيدتا السيطرة المتوسطة إلى طويلة الأجل على ليبيا. وبالنظر إلى أن بريطانيا وفرنسا لن يكون لهما سيطرة مباشرة على الدولة بعد الحرب، فلا يمكنهما ضمان تحسن وضع حقوق الإنسان أو تخفيف الضغوط المتمثلة في الهجرة، أو الحد من التهديدات الإرهابية أو ضمان الحصول على النفط. وقد أوضح كاميرون أن رفض حكومته الالتزام بوضع ما بعد الحرب يتعلق بالحد من النفقات، حيث أوضح أن «هذا لن يكون عبارة عن دخول بلد وإطاحة حكومته، ثم امتلاك وتحمل مسؤولية كل ما يحدث بعد ذلك».
تحميل الكتاب من هنا
او
تحميل الكتاب من هنا ( ميديا فاير )