عنوان الكتاب : العلاقات التركية _ الإيرانية
تأليف : د. منهل إلهام عبدال العقراوي وآخرون
الكتاب من تصويري ( الطبعة الأولى 2015 )
#نبذة_عن_الكتاب
حظيت دراسة موضوع العلاقات التركية - الايرانية يأهمية كبيرة بسبب الثقل الكبير للذي تمثله الدولتان من خلال موقعهما الاستراتيجى ومقوماتهما السكانية. وقدراتهما العسكرية. فضلاً عن تأثيرها السياسى فى مجريات أحداث منطقة الشرق الاوسط، مما جعل منهما إحدى محددات للحركة في النظام الإقليمي لهذه المنطقة كما أنها تظهر صورة واضحة للسياسة الخارجية لكل تركيا وايران، والمؤثرات التي دفعت البلدين لتعزيز علاقتهما بعد سلسلة طويلة من الحروب والصرا عات التي تميزت بها علاقتهما طوال المرحلة التي سبقت الحرب العالمية الأولي ،
إذ بدأت عوامل الانفراج والتطور في مجرى العلاقات بين تركيا وايران تتضح بعد انهيار الدولة العثمانية وقيام مصطفى كمال اتاتورك بتأسيس الدولة التركية الحديثة عام 1923. ومجيئ رضا شاه للحكم في ايران عام 1925 ومهدت تلك الظروف والمعطيات الدولية لعهد جديد من الصداقة والتعاون بينهما والتي ارتكزت على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة التي وضعت تلك العلاقات فيما بعد في اطار التحالف الغربي ما عززها ودفعها باتجاه التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق أهداف واستراتيجيات الدول الكبرى.
ومن الجوانب الأخرى لأهمية دراسة هذه العلاقات ما انطوت عليه الأخيرة من مضامين وأبعاد معقدة ومتشابكة قل أن توجد في أية علاقات ثنائية أخرى، فعلى الرغم من ظهور الكثير من الخلافات بين تركيا وايران كان مستوى ترابط الصالح بينهما يذلل تلك العقبات بفعل النزام الطرفين تجاه بعضهما البعض. أو بعبارة أخرى إن الأساس الصلب للمصالح الثنائية قد أثبت بأنه مقاوم للازمات. وفي الوقت نفسه أظهر التعاون بين الطرفين مرونة بحيث سمحت له بتذليل كل العقبات ومعالجة الخلافات جميعها آلتي ظهرت بينهما ، الأمر الذي أعطى لهذه العلاقات قوة وديمومة بشكل ملفت للنظر، استحقت أن تأخذ تلك الأهمية بالدراسة والتمحيص والبحث لمعرفة حقيقة وأبعاد تلك العلاقات وتطورها٠
تحميل الكتاب من هنا
---
تأليف : د. منهل إلهام عبدال العقراوي وآخرون
الكتاب من تصويري ( الطبعة الأولى 2015 )
#نبذة_عن_الكتاب
حظيت دراسة موضوع العلاقات التركية - الايرانية يأهمية كبيرة بسبب الثقل الكبير للذي تمثله الدولتان من خلال موقعهما الاستراتيجى ومقوماتهما السكانية. وقدراتهما العسكرية. فضلاً عن تأثيرها السياسى فى مجريات أحداث منطقة الشرق الاوسط، مما جعل منهما إحدى محددات للحركة في النظام الإقليمي لهذه المنطقة كما أنها تظهر صورة واضحة للسياسة الخارجية لكل تركيا وايران، والمؤثرات التي دفعت البلدين لتعزيز علاقتهما بعد سلسلة طويلة من الحروب والصرا عات التي تميزت بها علاقتهما طوال المرحلة التي سبقت الحرب العالمية الأولي ،
إذ بدأت عوامل الانفراج والتطور في مجرى العلاقات بين تركيا وايران تتضح بعد انهيار الدولة العثمانية وقيام مصطفى كمال اتاتورك بتأسيس الدولة التركية الحديثة عام 1923. ومجيئ رضا شاه للحكم في ايران عام 1925 ومهدت تلك الظروف والمعطيات الدولية لعهد جديد من الصداقة والتعاون بينهما والتي ارتكزت على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة التي وضعت تلك العلاقات فيما بعد في اطار التحالف الغربي ما عززها ودفعها باتجاه التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق أهداف واستراتيجيات الدول الكبرى.
ومن الجوانب الأخرى لأهمية دراسة هذه العلاقات ما انطوت عليه الأخيرة من مضامين وأبعاد معقدة ومتشابكة قل أن توجد في أية علاقات ثنائية أخرى، فعلى الرغم من ظهور الكثير من الخلافات بين تركيا وايران كان مستوى ترابط الصالح بينهما يذلل تلك العقبات بفعل النزام الطرفين تجاه بعضهما البعض. أو بعبارة أخرى إن الأساس الصلب للمصالح الثنائية قد أثبت بأنه مقاوم للازمات. وفي الوقت نفسه أظهر التعاون بين الطرفين مرونة بحيث سمحت له بتذليل كل العقبات ومعالجة الخلافات جميعها آلتي ظهرت بينهما ، الأمر الذي أعطى لهذه العلاقات قوة وديمومة بشكل ملفت للنظر، استحقت أن تأخذ تلك الأهمية بالدراسة والتمحيص والبحث لمعرفة حقيقة وأبعاد تلك العلاقات وتطورها٠
تحميل الكتاب من هنا
0
التعليقات
