.

.
.
Home » » كتاب الثورة الاسلامية والاقتصاد ( صراع النخب حول استقلال الاقتصادالايراني ) اواليلي بساران

كتاب الثورة الاسلامية والاقتصاد ( صراع النخب حول استقلال الاقتصادالايراني ) اواليلي بساران

---
كتاب الثورة الاسلامية والاقتصاد ( صراع النخب حول استقلال الاقتصادالايراني ) -
 اواليلي بساران
#نبذة_عن_الكتاب
في واحدة من بلدان العالم الثالث، تجسدت آمال شعب في التخلص من التبعية للغرب عقب ثورة 1979، والتي أطلق عليها ثورة إيران الإسلامية، ولم تكن هذه الرغبة مجرد نوع من التشفي أو الانتقام، ولكن كان لها تاريخ من الممارسات غير المسؤولة من قبل أسرة الشاه رضا بهلوي.

وكان بهلوي قد تفنن في عقد صفقات مع الغرب لنهب ثروات إيران، وبخاصة النفط، من خلال عقود امتياز، حتى وصل الأمر لأن يُعطى شابا إنجليزيا عقد امتياز يمكنه من الاستفادة بالموارد الطبيعية بجميع أراضي إيران لمدة سبعين عاما.
وقد تبادلت كل من روسيا وبريطانيا على عقود الامتياز خلال فترة أسرة الشاه، لتقوم بأعمال السكك الحديدية والبريد، وكذلك كل ما يتعلق بالنفط، ولذلك كانت ثورة 1954علامة فارقة في تاريخ إيران الحديث لما مثلته من خطوة حقيقية لامتلاك إيران القرار الوطني فيما يتعلق بثروتها النفطية، حيث قام رئيس الوزراء (آنذاك) محمد مصدق بتأميم شركات النفط، والعمل على إجراء عقود حقيقية لإنتاج وبيع النفط الإيراني.

غير أن الانقلاب العسكري الذي تم عام 1954 للإطاحة بوزارة مصدق، والذي رتبت له وأدارته الولايات المتحدة الأميركية، كرس هذه الروح من الحذر الشديد من التعامل لدى الإيرانيين بعد نجاح ثورتهم عام 1979 مع الرأسمالية والغرب وأميركا.

وبعد نجاح ثورة 1979، كان هدف الاستقلال بشكل عام والاستقلال الاقتصادي بشكل خاص، يمثلان جزءا لا يستهان به في فكر وممارسة الثورة الإيرانية، ومازالت القضية تشغل المجتمع الإيراني، عبر مرور حكوماته المختلفة سواء من الإصلاحيين أو المحافظين.

ومن هنا فكتاب "الثورة الإسلامية والاقتصاد.. صراع النخب حول استقلال الاقتصاد الإيراني" يرصد قضية الاستقلال الاقتصادي في حياة الثورة الإسلامية من خلال الموقف الفكري للاستقلال الاقتصادي، والأمر الثاني موقف الثورة من قضايا مهمة مثل الاندماج في الاقتصاد العالمي، وتحديات التعامل مع الغرب، وكذلك قضية التعامل مع المؤسسات الدولية مثل البنك والصندوق الدوليين، وأيضا الاستفادة من الاستثمار الأجنبي المباشر أو الاستفادة من العولمة الاقتصادية.
زخم مشترك
تذهب مؤلفة الكتاب إلى أن الإرث التاريخي من ممارسة أسرة بهلوي تجاه الموارد الاقتصادية للدولة الإيرانية، والتفريط فيها لصالح بريطانيا وروسيا، من خلال عقود الامتياز، ساعد على شعور الشعب الإيراني بالإحساس بالظلم، واستفادة الآخرين من خيراته، ولذلك نما اتجاهان بإيران يدفعان بضرورة الاستقلال الاقتصادي، وهما قوى اليسار والقوى الدينية.


تحميل الكتاب من هنا

---
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق