القرصة في خليج عدن وبحر العرب - فيجاي ساكوجا
- من تصويري
#نبذة_عن_الدراسة
---
- من تصويري
#نبذة_عن_الدراسة
ثمة أسباب عديدة للقرصنة في خليج عدن؛ ولعل أهمها ميراث عقدين من الصراع الذي أسفر عن غياب المؤسسات
والإدارة في الصومال؛ ما جعل المجتمع يواجه أوضاعاً اقتصادية معقدة.
ولاشك في أن جذور مشكلة القرصنة البحرية قبالة الصومال توجد أساساً في البر، وإن أفضل الطرق للتصدي لآفة القرصنة تتمثل في تطوير الصومال وتنميته، إذ لا يمكن حل مشكلة القرصنة باستخدام الوسائل العسكرية فقط.
ويؤكد مؤلف الدراسة أن ثمة تكلفة اقتصادية كبيرة لأعمال القرصنة، إذ تتكبد شركات النقل في التأمينات المرتفعة للمرور، والتكاليف الإضافية المصاحبة لوضع حراس أمن على متن السفن، والخسائر الناجمة عن تحويل مسار السفن، والوقت الذي تستغرقه الرحلة. كما يؤكد مؤلف الدراسة أن وجود حراس مسلحين على متن السفن، والامتثال الدقيق لأفضل الممارسات التجارية، كما توصي به صناعة النقل البحري، ووجود السفن الحربية في خليج عدن، أدى إلى انخفاض عدد الهجمات التي يشنها القراصنة.